بناء الوطن هو مزيج من الوطنية والحب بين مجموعة من الناس والبشر ينتمون الى الوطن نحت راية القانون وإحترام الأخر إنطلاقاً من حقوق الإنسان المنصوص عليها في شرعة حقوق الإنسان العالمية، وأيضاً هرميا في قانون عدالة الحياة الإجتماعية يتم بناء الأوطان تحت راية وسلطان القانون والحق وإحترام رأي وكلام رفيق الدرب والطريق. وبلا طول كلام وسيرة ألف ليلة وليلة ولعله أضيف الى مسسلسلات شهر رمضان المبارك مسلسل غادة عون وشركة مكتف ، سيناريو وحوار القانون بات بلا قانون، والأبطال مناصرون قد يكونون حقانيون مطالبهم محقة أو ابطال في هذا المسلسل الذي نال شهرة أقوى من باب الحارة المسلسل الشهير. و عليه عن أي وطن نتكلم واي قضاء نتحدث ونحن عدنا ملايين الأعوام الى الوراء الى مراحل تطور الإنسان البدائية حيث كانت تنتصر شرعة الغاب، ربما تكون شركات الصيرفة ناهبة وسارقة لخير الناس وأموالهم ولكن ما نفع الخلع والكسر بعد فراغ المصارف من أوراق الحرب والقهر المال شبح الكراسي القاتل، لو أننا فعلا نريد وطن فيه العدالة لما كنا إستخدمنا الخلع والكسر ومنشار الحداد و الأكياس السوداء لنقل الملفات لو كانت موجودة أصلاً، وعليه مالي ومال مسلسل القضاء وشركة مكتف ولنترقب الأحداث القادمة ونحكم، ولكنني حزين على لبنان الذي أضاع السرية المصرفية والسياحة والمال والأموال والعباد وحقوق الإنسان واليوم يدفن القانون خلف ستار الغابة حيث الأسد المجنون، ولكن ما هو زمب الصحافية زينة شمعون؟َ!!! التي تقوم بعملها الإعلامي بصدق مهنة المتاعب هي تنقل الصورة من قلب المسرحية للناس وتملك كامل الحرية في التعبير عن رأييها شأنها شأن أي إنسان عادي حول العالم، زمبها أنها إعلامية تقوم بعملها بوصف الحالة للمشهدية التي تنقلها فمن نزل لمناصرة الحق لا يتطاول على إعلامية بالضرب وعن أي حق نتحدث القانون صار ميليشيا بيد حداد البوابة، اسفي كـ إعلامي و كمواطن عن معاني الوطنية التي تنام نورمة الأميرة النائمة، الى اهل الوطن اقول أحبوا لبنان وإحترموا رأي الإنسان وحاربوا الفساد ولكن تحت سقف القانون لأنه بلد وكون بلا قانون سيكون شريد الى الأبد والندم أكبر من حجم الندم.