خاص الموقع

رائد خوري نموذج للسياسي النظيف.. ليس واحداً من الفاسدين

خليل مرداس

رائد خوري نموذج للسياسي النظيف.. ليس واحداً من الفاسدين
في وقت يواصل المتظاهرون ملاحقة النواب والوزراء والسياسيين الى أماكن تواجدهم الا ان المواجهة مع وزير الإقتصادالسابق رائد خوري في أحد مطاعم الأشرفية، كانت مختلفة فهو لم ينسحب من مكان تواجده بل على العكس قام بمحاورة المتظاهرين الذين دخلوا ال المطعم الذي كان يتواجد فيه ولم يشعر بالحرج في الإجابة على تساؤلاتهم، كاشفاً أنه مع مطلبهم في محاسبة كل من قام بسرقة أموال الشعب.
وردا على الإتهامات التي حاول البعض أن يوجهها اليه أشار خوري الى أنه جمع ثروته بعرقه وتعب جبينه وعمله الخاص، خلافا لباقي السياسيين، الذين عملوا طوال سنوات على سرقة المال العام ويسخرون مقدرات الدولة لخدمتهم.
لا شك أن الوزير خوري يشكل نموذجاً للسياسي صاحب الكف النظيف، وما أحوجنا اليوم الى أمثاله كي ينهض البلد من أزماته ويستعيد عافيته رغم صعوبة المرحلة وما نمر به من صعوبات على المستوى الإقتصادي تحديداً، وبغض النظر عن الفريق السياسي الذي ينتمي اليه الوزير خوري، الا أنه يعتبر نموذجاً يحتذى به كأحد الوزراء الناجحين الذين ثبتوا جدارتهم في إدارة شؤون وزارة الاقتصاد والسهر على حسن سير العمل فيها.
والكل يذكر كيف أن خوري كان أول من دق ناقوس الخطر محذراً من وضع الناس المعيشي، وهو كان السباق في العمل تعديل فاتورة المولدات الخاصة وتخفيضها بهدف الحد من إستنزاف المواطنين، وبالتالي يمكن القول أن الرائد خوري ليس واحداً من أولئك الفاسدين الذين قاموا بسرقة مال الناس والدولة على مر السنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى