أوضح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، أنّ “الهدف من الاستراتيجية الوطنية للقطاع الصحي- رؤية 2030، هو بسبب تضاءل تدفق المساعدات، ويهدف لحصول الجميع على رعاية صحية”، معتبرًا أنّ “الرعاية الصحية الأولية، هي حجر الأساس بالنظام الصحي في المستقبل”.ولفت، في حديث اذاعي إلى أنّ “مراكز الرعاية بحاجة إلى دعم على عدة مستويات، لذلك تهدف الاستراتجية إلى تنظيم كيفية صرف الاموال التي تأتي من الخارج”، مشيرًا إلى أنّ “جزءًا من الاستراتيجة هو التحوّل الرقمي، بعد قيامنا بمكننة دخول المستلزمات، زلدينا 3 شركات تحوّلت الى النيابة العامة وشركات”.وأكّد الأبيض، أنّه “نتيجة لنظام التتبع استطعنا ضبط موضوع الأدوية، ويجب أن تكون هناك استراتيجية وتحوّل رقمي بكل القطاع”، مشددًا على أنّه يجب أنّ يكون هناك “تتبع لكل الأدوية في الصيدليات، وذلك لمصلحة الجميع”.إلى ذلك، أوضح أنّ “الصيادلة الذي يخالفون يجب إحالتهم إلى وزارة الصحة، وهي الجهة المخوّلة لإقفال الصيدليات وأخذ الإجراءات بحقهم”، كما أكّد أنّه “يجب ضبط المعابر لعدم دخول الأدوية المزوّرة، وبإستطاعة المواطن معرفة سعر الدواء من خلال المؤشر اليومي لأسعار الأدوية”.وأعلن الأبيض، أنّ مسألة “أدوية السرطان لم تحل بشكل نهائي بل تحسنت، أما كلفة العلاج بالاشعة في فالكثير من المؤسسات، تقول إن الجهات الضامنة التي تدفعه لا يغطي جلسة العلاج”، كما أفاد بأنّ “هناك كميات كبيرة من حليب الأطفال في طريقها إلى البلد”.وفي سياق آخر، أوضح أنّ “موازنة وزارة الصحة من خلال الخطة الاستراتيجية، يجب أنّ ينك ترشيد التمويل والطلب من الجهات المانحة، والدخول في هذا الموضوع لتغطية الخدمات”.
