جاء في جريدة الأنباء الإلكترونية:
رأت مصادر سياسية في كلام البابا فرنسيس عن لبنان استكمالاً للتطورات الايجابية التي ظهرت في الاسبوع الماضي بعد الحديث عن تقارب أميركي فرنسي بخصوص لبنان، واستغربت أن ينبري رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل للترحيب بهذا الكلام فيما هو يستهدفه في طليعة المعرقلين لتقدم البلد.
وفي حين ربطت المصادر بين حديث البابا والمساعي التي يقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد اعلانه عن استئناف مبادرته لتشكيل الحكومة وإبداء الرغبة بزيارة لبنان، وصف أمين سر البطريركية المارونية في بكركي المطران سمير مظلوم كلام البابا في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية بأنه “يدل على محبة قداسته للبنان، وفي الوقت ذاته ينم عن قلق كبير من ناحيته تجاه هذا البلد وما يحصل فيه، داعيا المسؤولين فيه الى أن يعوا مسؤولياتهم ومصيرهم، كما يذكرنا بالعلاقات بين الفاتيكان ولبنان عبر التاريخ، فالفاتيكان يعلق أهمية كبرى على هذا البلد الرسالة كما وصفه البابا يوحنا بولس الثاني”، وتمنى مظلوم أن “يساعد هذا الموقف على حلحلة الأزمة، وأن يكون هناك تجاوب من قبل المسؤولين مع هذا النداء، وأن يأخذوا به، لا أن يتجاهلوه، كما تجاهلوا المساعي التي قامت بها بكركي”.
زر الذهاب إلى الأعلى