
استنكر السيد فراس أبو حمدان بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقة المصيلح، بالقرب من منزل دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، واصفًا ما جرى بأنه “جريمة عدوانية جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال، واستهداف مباشر للرموز الوطنية اللبنانية”.
واعتبر أبو حمدان أن هذا القصف، الذي طال مصالح مدنيين يعملون في مجال بيع وتصليح الجرافات، ما هو إلا “رسالة يائسة من العدو الإسرائيلي”، تهدف إلى الضغط على الرئيس بري ومحاولة ثنيه عن مواقفه الوطنية الثابتة.
وقال: “يظن الاحتلال أن استهدافه المباشر لمحيط منزل دولة الرئيس بري سيثنيه عن دعمه للمقاومة وتمسكه بوحدة الصف الداخلي، لكنهم واهمون. فالرئيس بري كان وسيبقى المقاوم الأول، والركن الأساس في حماية وحدة لبنان واستقراره”.
وختم أبو حمدان بالتأكيد على أن “كل محاولات الترهيب لن تنجح في زعزعة موقف الرئيس بري، ولا إرادة الشعب اللبناني الذي بات أكثر تمسكًا بخيار المقاومة والوحدة الوطنية في وجه كل المؤامرات والعدوان”.