
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن بعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قولهم إنّه تمّ زرع أجهزة خاصة في مخبأ نصر الله السري.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ العملية حصلت في أيلول 2023, عندما كانت الطائرات الإسرائيلية تقصف مواقع حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت, حين دخل عدد من العملاء إلى حارة حريك, وهم يحملون أجهزة مخبأة بدقة. وقد كانوا على دراية تامّة أنه في حال تم إلقاء القبض عليهم من قبل عناصر حزب الله, فالموت سيكون حتمياً, وإذا تم اكتشاف الأجهزة التي بحوزتهم, فسيتعرض الأمن الإسرائيلي لضربة موجعة.
وكشفت الصحيفة أنّ عناصر وحدة الموساد تقدموا بحذر عبر الأزقة الضيقة على أمل أن يكون مدير عملياتهم قد نسق مع الجيش الإسرائيلي لمنع القوات الجوية من قصف المنطقة التي كانوا يمرون بها. وكان هدفهم مبنى سكني متعدد الطوابق, حيث يقع أسفله أهم معقل سرّي لحزب الله, وهو مركز القيادة الرئيسي. وكان من المقرر أن يلتقي نصرالله هناك مع قائد فيلق القدس الإيراني في لبنان ورئيس الجبهة الجنوبية لحزب الله علي كرّاك.