أخبار محلية

أمسية مريمية بعنوان “من فجر النعمة .. ولدت” برعاية المتروبوليت أنطونيوس الصوري

نظّمت حركة شباب الشرق بالتعاون مع شبيبة مار الياس – تعلبايا أمسية مريمية تحت عنوان “من فجر النعمة .. ولدت”، وذلك برعاية سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري، راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس.

أحيا الأمسية نخبة من المرنمين، هم: بسكال السغبيني، رانيا أبو فيصل باز، إيلي جرمانوس، نقولا سابا، ورافقهم على الأورغ الفنان روجيه كرموش، فملأوا المكان بأنغام روحية سامية رددها الحضور الذي غصّت به ساحة مزار سيدة لورد في تعنايل، من مؤمنين وأصدقاء، يتقدّمهم الآباء: جوزف نصار، مارون جبور، مارون غنطوس، سيرافيم مخّول، والراهبتان الأم رولى كرم والأم جورجيت خلف، إلى جانب السيدة نضال لطوف، ورؤساء الأندية والجمعيات والفاعليات الاجتماعية.

تخلّل الريسيتال كلمة للإعلامي طوني أبو نعوم الذي توقّف عند معنى الشعار “من فجر النعمة ولدت”، معتبراً أنّ مريم هي فجر النعمة والرجاء، ومنها أشرقت ولادة الخلاص للعالم. وأكد أنّ تكريم مريم هو في جوهره تكريم لقيمة الإيمان التي توحّد القلوب وتفتح دروب المحبة. وختم كلمته بتوجيه الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح الأمسية، وفي طليعتهم سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري، والأب جوزف نصار، ووسائل الإعلام: تلي لوميار، نيوز زحلة، زحلة أرز لبنان.

أما كلمة صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري، فحملت بُعدًا لاهوتيًا وراعويًا عميقًا، إذ شدّد على أن مريم ليست فقط أماً ليسوع، بل هي شريكة أساسية في مسيرة الخلاص، إذ قبلت مشيئة الله بإيمان وطاعة، فكانت باب السماء ومثال التواضع والخدمة. وأوضح أنّ النظر إلى مريم يقود المؤمن إلى عمق العلاقة مع المسيح، داعيًا الحاضرين إلى الاقتداء بفضائلها في حياتهم اليومية.

وفي ختام الأمسية، كرّم سيادة المطران الصوري كلًا من: الأب جوزف نصار، الإعلامي طوني أبو نعوم، والمرنمين إيلي جرمانوس، بسكال السغبيني، رانيا باز، نقولا سابا، مقدّمًا لهم أيقونة سيدة الفرح عربون تقدير وامتنان على عطائهم المميّز.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى