
لا زالت المقاومة في لبنان تتعرّض لأشرس هجوم سياسي و اعلامي و رسمي ،بدعم دولي اقليمي . ولا زالت تواجه وحاضرة على المستوى الداخلي ثابتة مقتدرة بعد ان نفّذت شروط اتفاق 1701 ، محافظة على ثوابتها الوطنية المتمثلة بوحدة لبنان والعيش الواحد ،وهي لا زالت وستبقى ممثّلة في الدولة اللبنانية بفريق من النواب والوزراء، وبعد الانتخابات البلدية متمثلة بطيف كبير من حضورها البلدي والاختياري الذي يغطي كل المدن والبلدات والقرى التي يتواجد فيها جمهورها ومن اكثر من طائفة.
كذب من قال ان المقاومة انتهت ويضغط لتسليم السلاح، هذا السلاح الذي كان رد فعل لمواجهة العدو الصهيوني المعتدي على اللبنانيين قبل وجود المقاومة ، وكذب من قال ان العدو يُلجم بالدبلوماسية وبضغوط السياسات الدولية، واقرب دليل على ذلك القرار 425 التي ضربته اسرائيل بعرض حائط الامم المتحدة وخرجت ذليلة تحت نار المقاومة عام 2000 بعد تمانية عشر سنة من المقاومة العسكرية.
لا يسعنا الا ان نحمد الله على هذا السلاح الذي يواجه اعتى احقاد و شرور الدولة التلمودية التي لا تؤمن الا بالتوسّع وهذا ما حصل في سوريا وسيستمر في حال لن ندافع عن ارضنا وسهلنا وجبلنا .
الى الداخل والخارج نقول لن يموت حق وراءه مقاومة ولن تضيع دماء الشهداء التي روت الارض وسنبقى على العهد.