
استقبل رئيس الجمهوريّة جوزاف عون في قصر بعبدا، رئيس الرّابطة السّريانيّة حبيب افرام، مع وفد من المشاركين في ندوة “إنجازات وعبر كيف نحمي التنوّع والتعدّد والحرّيّات في الشّرق”، ضمن نشاطات اليوبيل الذّهبي للرّابطة السّريانيّة، الّذين أتوا من سوريا والعراق وفلسطين ومصر والسّعوديّة والسّويد والولايات المتّحدة الأميركيّة وبلجيكا.
وأكّد الرّئيس عون أنّ “حقّ الاختلاف تحت سقف الدّولة هو في صلب الدّيمقراطيّة ومقدَّس، إلّا أنّ الخلاف غير مسموح به”، مشيرًا إلى أنّ “منذ القِدم، كان لبنان وطن الحرّيّات، ونتشارك في هويّة واحدة ونتفيء في ظلّ علم واحد، وسقفنا وهدفنا مصلحة المواطن والوطن ضمن التّنوّع، بما يشكّل تقاطعًا مع أهداف مؤتمركم، ذلك أنّ الوطن للجميع والدّين لله”.
وشدّد على أنّ “لبنان سيبقى منارةً وواحة حرّيّة للجميع ولكن تحت سقف الدّولة”، متوجّهًا إلى أعضاء الوفد بالقول: “هو ليس بلدكم الثّاني بل بلدكم الآخر”، مركّزًا على أنّ “التّنوّع غنى والقوقعة دمار للجميع”.
من جهته، نقل افرام إلى الرّئيس عون “محبّة أعضاء الوفد ودعمهم المطلق لعهده ونهجه”، واضعًا إمكانات الرّابطة في سبيل “إعادة البهاء إلى مساحة الـ10452 كلم مربّع غير منتقص منها ولا حبّة تراب، وإلى كل الشعب اللبناني غير منتقص منه ولا مواطن”.