أكد رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب ان قرار لائحة زحلة “رؤية وقرار” هو قرار زحلاوي بحت ولا يمليه علينا أحد من الخارج”.
كلام زغيب جاء خلال لقاء انتخابي أقامته عائلة سابا في منزل المرشح إيلي سابا حضره محافظ بيروت السابق نقولا سابا العائلة والاصدقاء.
وقال سابا في كلمته:”يشرفني حضوركم اليوم، ويشرفني أن يكون هذا البيت محطة من محطات اللقاء والتواصل بين أشخاص يؤمنون بزحلة، بدورها، وبمستقبلها الواعد. ان اجتماعنا اليوم ليس مجرد لقاء اجتماعي أو مناسبة عابرة لالتقاط الصور، بل هو لقاء نابع من قناعة راسخة: “زحلة تستحق الأفضل”، وتحتاج إلى إدارة نظيفة، فعّالة، وقريبة من الناس. ما يجمعنا اليوم ليس الترشح بحد ذاته، بل الإيمان برؤية واضحة لتحقيق تنمية فعلية.
واردف:”‘أنا، كصناعي ومهندس، أعرف تمامًا معنى التعب، وأدرك كيف يؤثر العمل البلدي على أدق تفاصيل حياتنا اليومية. لقد عايشت التحديات التي يواجهها كل من لا يزال متمسكًا بالبقاء في هذا الوطن، من تردي البنية التحتية إلى المصانع التي تقفل أبوابها، إلى شبابنا الذين يغادرون بحثًا عن أمل… كل هذه القضايا يجب أن تكون في صلب أولويات العمل البلدي”.
وتابع:” ان العمل البلدي عهد ومسؤولية، وليس منصبًا للمظاهر أو الحسابات الخاصة. زحلة بحاجة إلى من يشعر بها، من يصون تراثها، ويخدمها بإخلاص، لا من يحكمها فقط. زحلة لم تعد تحتمل المزايدات ولا المصالح الشخصية. هي اليوم بحاجة إلى فريق يعمل من قلبه، يملك رؤية واضحة وخطة حقيقية، لا مجرد وعود موسمية. نريد بلدية تفتح أبوابها للناس، تستمع لهمومهم، وتسبقهم في تلبية احتياجاتهم، لا أن تنتظر احتجاجاتهم. وجودكم الليلة هو دعم كبير لنا جميعًا، وأؤكد لكم أن بيتي، كما قلبي، سيبقى دائمًا مفتوحًا لكل حوار وفكرة تخدم زحلة. دعونا نتابع المسيرة بإيمان، ونعتمد على أصحاب الضمير الذين يحبون زحلة بصدق.
بدوره، اكد المحافظ السابق نقولا سابا في كلمته دعم العائلة الكامل للائحة “زحلة رؤية وقرار”، مشيدًا “بمناقبية وأخلاق واستقامة المرشح إيلي سابا، ومنوهًا بنشاطه الملحوظ وتفوقه في العمل”.
ولفت سابا الى ان مرشح العائلة قرر خوض هذه التجربة بناءً على اتفاق جماعي وثقة تامة بكفاءته وقدرته على تمثيل العائلة والعمل من اجل إنماء زحلة”.
واضاف:” زحلة هي أجمل مدينة في لبنان، وجمالها يتجلى من خلال عمل بلدياتها المتعاقبة، وقد شهدنا بأمّ العين على إنجازات رئيس البلدية أسعد زغيب خلال أكثر من دورة بلدية”. وأضاف: “نريد لزحلة أن تبقى مدينة منفتحة على جوارها، لا أن تكون معزولة أو متطرفة، بل أن تستمر كنموذج للنسيج المتجانس مع محيطها”.
