أخبار محلية

افرام : لتشكيل حكومة اختصاصيين مستقلة وخطة انقاذية لتصفير العجز

قال النائب نعمة افرام في تصريح “أننا في مرحلة عصيبة، دواء الألم فيها التعاضد وبعد الشدة ستنفرج، وأنه مقتنع بذلك والأيام ستثبت هذا الانفراج”.

وأعرب عن” أسفه لعدم قدرة الطبقة السياسية على إنقاذ لبنان في هذا العهد”، ناصحا “بتشكيل حكومة أختصاصيين مستقلة مع رفض تام للمحاصصة القائمة بين القوى السياسية”.

واضاف “أننا بحاجة لحكومة استعادة ثقة، وإذا لم تكن الحكومة بهذا الاتجاه أفضل لها ألّا تكون”، مشيرا الى ان” هذه الثقة يجب ان تكون من اللبنانيين ومن المغتربين ومن المجتمع الدولي”.

ورأى ” أن مقاربة تشكيل الحكومة المعتمدة حتى الآن خطأ وأعتقد أن هذا التشكيل لا يأخذ في الاعتبار الأزمة البنيوية التي نحن فيها، مؤكدا ان “الناس تفقر وتجوع”.

وأشار الى “أن اعداد الموازنة بالأرقام المتداولة غير دقيقة والايرادات المفترضة فيها غير صحيحة، وهذا يجب تصحيحه في الموازنة”.

وقال:” أساس إدارة أي تغيير التخفيف من الأعباء وتجاوز مقاومة التغيير وهذا ما يجب أن نتبناه في لبنان في هذه المرحلة الصعبة. وعدم انتقالنا الى الاقتصاد الانتاجي والابقاء على فلسفة اقتصادية قائمة على الاستيراد فقط كارثي. ورغم الأزمة علينا أن نعمل على زيادة التصدير”.

ورأى “أن استقالة 51 % من النواب يؤمن المرور لانتخابات نيابية مبكرة”، مشيرا الى ان “هذا يستدعي استقالات جماعية”.

ودعا افرام “الشارع الثائر الى أن يخوض بشكل منظم معركة أي انتخابات نيابية مبكرة”.

واعتبر “ان ما يعنيه هو بناء لبنان الجديد إذ إن فكرة لبنان القديم على عمقها وجمالها لم تكن صلبة ومنتجة”.

ولفت الى ان” لجنة الاقتصاد والتخطيط في اجتماعها بحثت في كل ما يخفف المخاطر على الدولة على مستوى موجبات الدين وعجز الموازنة من ناحية، كما التخفيف من وجع الناس وطمأنتهم على ودائعهم في المصارف”.

وقال :”ما نحتاجه خطة إنقاذية لتصفير العجز وقد اقترحنا في لجنة الاقتصاد والتخطيط تصورا لها من ناحية، وخطة نقدية مالية لإعادة هيكلة الدين وجدولته من ناحية أخرى، ويجب أن نقوم بالخطتين في الوقت عينه كي نخلص”.

واعتبر “ان صرخة الثوار أعادت الأمل بلبنان الجديد”، مؤكدا “أن الخلاص المرجو هو في الجمهورية الثالثة المستقرة المنتجة المبدعة والمحفزة على المبادرات الفردية”.

وتوجه بنداء الى كل مبادر وصناعي لبناني بعدم الاستسلام بسهولة، قائلا: “آن الأوان لنغير منظومتنا الاقتصادية للأبد والاعتماد على الصناعة والزراعة لنكون بلدا مصدرا كما كنا دائما في التاريخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى