أعلنت إيران إجراء تجربة “ناجحة” السبت على صاروخ عابر جديد يتجاوز مداه 1350 كلم، تزامنا مع الإحتفالات بالذكرى الأربعين لقيام الثورة الإسلامية في ايران.
ومن المتوقع أن تواجه هذه التجربة بانتقادات شديدة، خصوصا من قبل الولايات المتحدة التي تطالب ايران بالكف عن إجراء تجارب صاروخية أو إطلاق صواريخ لنقل اقمار اصطناعية الى الفضاء.
وقال وزير الدفاع الايراني أمير حاتمي خلال احتفال رسمي أقيم للمناسبة، إن “تجربة الصاروخ هويزه نفذت بنجاح”، فعبر 1200 كلم “وأصاب الهدف المحدد له بدقة”، كما نقل عنه التلفزيون الرسمي الذي بث مشاهد من عملية الإطلاق.
وأوضح الوزير أن الصاروخ الجديد “صمم وصنع بأيدي خبراء ومتخصصين في المنظمة الجوية الفضائية التابعة لوزارة الدفاع ويصل مداه الى اكثر من 1350 كيلومترا ويستخدم ضد الأهداف الأرضية الثابتة”.
وأضاف “يمكن أن يكون جاهزا في أقصر وقت، ويحلق على علو منخفض جدا”.
ووصف حاتمي الصاروخ هويزه بأنه “الذراع الطولى لجمهورية إيران الإسلامية”.
والصاروخ من مجموعة صواريخ سومار العابرة، وكشف عن نماذجها الأولى العام 2015 بمدى يصل إلى 700 كلم.