أخبار محلية

التشاوري: يوافق الحكومة خلال 24 ساعة

تتسارع وتيرة المشاورات والاتصالات الحكومية وترتفع معها الاسهم الايجابية بولادة حكومية في الساعات المقبلة. واذا صدقت المعلومات في شأن الاتفاق الحكومي الذي وضع خطوطه العريضة كل من الرئيس المكلّف سعد الحريري ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل في باريس واستكملاه في بيروت، فإن الحكومة ستُبصر النور خلال اليومين المقبلين، الا إذا طرأت تطورات سلبية عبر “شياطين التفاصيل” تنسف كل الايجابيات في اللحظات الأخيرة، على ما اعتاد عليه اللبنانيون من تجارب سابقة.

واكد عضو “اللقاء التشاوري” النائب عبد الرحيم مراد لـ”المركزية” “ان لا خلاف بين اعضاء اللقاء حول من يُمثّله في الحكومة كما يروّج، بل هناك نقاش ديمقراطي طبيعي ومن يختاره رئيس الجمهورية من الاسماء التسعة التي رفعناها اليه (اعضاء اللقاء الستة زائد عثمان مجذوب، طه ناجي وحسن مراد) يكون ممثلاً لـ”اللقاء” في الحكومة، ونحن مستمرون بهذا الموقف حتى النهاية”.

واوضح “ان من يختاره رئيس الجمهورية سيُمثّل “اللقاء التشاوري” حصراً ويحضر اجتماعاته، ويصوّت داخل مجلس الوزراء بناءً على ما يقرره اللقاء، لكن في الوقت نفسه يُمكنه ان يُشارك من وقت لاخر في اجتماعات تكتل “لبنان القوي”، لافتاً رداً على سؤال الى “اننا احرار في تموضعنا السياسي داخل الحكومة، لكن هذا لا يعني اننا لن نُنسّق مع رئيس الجمهورية قبل طرح اي قضية على طاولة مجلس الوزراء”.

وتوقّع مراد “ان يتصاعد الدخان الابيض وتصدر مراسيم الحكومة في الساعات الثماني والاربعين المقبلة”، مشيراً الى “اننا لا نطالب بحقيبة لوزيرنا ولم نشترط ذلك وهدفنا فقط المشاركة في الحكومة والا تكون الحصة السنّية محتكرة لجهة واحدة”.
ورداً على سؤال لماذا فوّتنا على البلد فرصة تشكيل الحكومة منذ ثلاثة اشهر ما دام الحل المُقترح الان لعقدة “اللقاء التشاوري” هو نفسه من قبل، اجاب مراد “هذا السؤال يوجّه الى القيّمين على تشكيل الحكومة، اي الرئيس المكلّف سعد الحريري والوزير جبران باسيل، لان موقفنا لم يتغيّر منذ انطلاق مشاورات التأليف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى