خاص الموقع
هي مباراة قانونية.. إعتمدت مبدأ الكفاءة والشفافية.. فأشرفت عليها لجنة تتألف من قضاة نزهاء مشهود لهم في وزارة العدل.. مباراة تجاوز عدد المرشحين فيها الألف وخمسماية متبارٍ من مختلف المناطق اللبنانية.. فقدّموا إمتحاناتهم بخمس مواد قانونية..
وكلمة حق تقال.. فقد نجح وزير العدل سليم جريصاتي في رهانه على مباراة تعيين كتّاب عدل أطلق عليها إسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون..
إنتهت المباراة.. صُححت المسابقات المقفلة من قبل اللجان المختصة.. وأعلنت النتائج.. نتائج إمتحانات سليمة.. شفافة.. ونزيه.. ولكن!!
لقد آثر وزير العدل أن يقتصر عمله على الإشراف والتنظيم دون الغوص في تفاصيل اللجان الفاحصة حرصًا على استبعاد الواسطة.. ولكن!!
ألم يكن العدد المطلوب لوظيفة كاتب عدل خمسين.. لماذا أصبح العدد فجأة بين ليلة وضحاها ستة وخمسين ناجحًا؟! وما هو مصير الناجحين (29) الذين وضعوا في خانة “فائض”؟؟
اما المفارقة الكبرى والتي تحمل عددًا من علامات الإستفهام.. كيف يمكن لثلاثة أشقاء أن يخوضوا نفس المباراة في نفس الوقت وأن ينجحوا جميعهم في الحصول على الوظيفة وهم إيلي عصام نعيم (ناجح) وآلان عصام نعيم (ناجح) وغريس عصام نعيم (ناجح)؟
زر الذهاب إلى الأعلى