قامت شركة “كيندر” الشهيرة بوضع لعبة أطفال “مشبوهة” داخل قطع الشوكولا التي تبيعها في الأسواق، حيث احتوت اللعبة على الأحرف الثلاثة الآتية: “KKK”.
وفوجئ الأهالي عندما لاحظوا أطفالهم ممسكين بألعاب تظهر رمز عصابة الـ”KKK” المتطرّفة، التي تؤمن بتفوّق العرق الأبيض على باقي الأعراق البشرية، والتي يختصر رمزها عبارة “Ku Klux Klan”.
شركة “Ferrero”، وهي الشركة الأم لـ”كيندر” عمدت إلى إنتاج نسخةٍ محدودة من اللعبة “المشبوهة” احتفالاً بمرور 50 عاماً على تأسيس الشركة.
وأثارت اللعبة الجديدة لـ”كيندر” غضباً عارماً في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكّد المنتقدون أنّ خطأ الشركة يعدّ فادحاً، خاصّة أنّه استهدف فئة الأطفال الصغار.
وذهب بعض الأهالي إلى اتّهام الشركة بالوقوف وراء “أفكار مشبوهة”، لأنّه من غير الممكن تجاهل أو جهل فريق التسويق بدلالة رمز “KKK”، على حدّ تعبيرهم.
وبعد سيل الإنتقادات اللاذعة التي طالتها، أعلنت الشركة اعتذارها رسمياً عن أيّ إساءة غير مقصودة سبّبتها اللعبة الأخيرة، كما أكّدت سحبها لجميع القطع المتبقية من الأسواق، ليتمّ إتلافها.
زر الذهاب إلى الأعلى