رغم الوضع اللبناني الصعب الذي يسيطر على كافة القطاعات الإنتاجيّة، تبرز فسحة أمل لبعض مرضى السرطان عبر تقنيّة جديدة تدخل الشرق الأوسط و أفريقيا و آسيا للمرة الأولى عبر البوابة اللبنانيّة هي تقنيّة “cytométrie en flux” التشخيصيّة الدقيقة التي تكشف عن مرض السرطان في حال وجوده بسرعة قياسيّة.
يشير الدكتور مرسيل باسيل مدير” BPI Biotech Associate” الى أن ” cytométrie en flux” هي عبارة عن تقتيّة عالية تُستَخدَم في آلة حديثة يمكنها تشخيص ستة أمراض سرطانيّة “البروستات، المبولة، الفك و العنق، سرطان عنق الرحم، الثدي و الرئة” بسرعة قياسيّة لا تتعدى الثلاثة ساعات و تقريباً بنفس كلفة باقي التقنيات الموجودة و التي تأخذ وقتاً أطول تصل لحدّ العشرة أيام مع ما يرافق ذلك من ضغط نفسي يتعرض له المريض. هذه الآلة موجودة في كليّة الطب في الجامعة اليسوعيّة حيث تجرى كافة الفحوصات هناك.
مع هذه التقنيّة الحديثة يثبت لبنان مرة جديدة أن لديه الكثير من الطاقات البشريّة التي تحتاج لمناخ عام إيجابيّ لكي تظهر للعالم أجمع أنّ لبنان سيبقى رائداً في كافة المجالات التي يخوض غمارها.
زر الذهاب إلى الأعلى