أكّد النائب شامل روكز أن “مستوصفا في ضيعة جردية بشكل عام وخصوصا في فصل الشتاء عندما تكون هذه الضيع معزولة الى حد ما، يشكل حدثا مهما على الصعيد الصحي، ومشروع كهذا اذا توفرت له كل وسائل النجاح من أجهزة وخدمات يكون حركة تضامنية بين كل ضيع جرد كسروان للنقص الموجود فيها من مستشفيات ومراكز صحية”. وتمنى أن “ينسحب هذا المشروع على كل النشاطات الصحية والاجتماعية بين كل ضيع كسروان لكي تستطيع تقديم خدمات طبية وإنسانية واجتماعية تظهر من خلالها روح التضامن”.
كلام روكز جاء خلال إطلاق المركز الصحي الاجتماعي في بلدة ميروبا، من صالون كنيسة مار الياس الحي، خدمة الصورة الشعاعية للثدي، بالتعاون مع المجلس البلدي وبرعاية جمعية general foundation وكلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية، وبالشراكة مع مركز الخدمات الانمائية في عشقوت وفروعها ومركز جمعية إغاثة البائس في كفردبيان ومركز الرعاية الصحية الأولية في حراجل، إضافة الى المستوصف البلدي في رعشين.
وشدد روكز على “أهمية الجمع بين الحاجة والعلم ولا سيما اذا انطلق العلم من الجامعة اللبنانية – كلية الصحة لكونها مؤسسة اكاديمية بامتياز. فلنقم بعملنا بطريقة صحيحة وواضحة لتؤتي ثمارها غنية بالمضمون خدمة للانسان والمجتمع”. وتحدث عن “ضرورة تفعيل عمل المستوصفات الموجودة في أعالي البلدات في انتظار ان نؤمن لهذه البلدات مستشفى حكوميا يستطيع تأمين كل الخدمات الطبية والعلاج الصحيح للمرض ويساهم في الوقت عينه في بقاء ابن الجرد في مكانه”.
ولفت إلى أن “العمل على هذا المشروع سيتم التركيز فيه على القضايا التربوية والصحية والاجتماعية وهما حاجتان ضروريتان للبقاء مطمئنا على كرامته واسرته”. ووعد ب”حركة نوعية في هذا القطاع وبالعمل من أجل المنطقة وأهلها”، داعيا إلى “العمل أيضا بالتضامن مع كل المؤسسات الفكرية والتربوية والصحية والاجتماعية لتحقيق نمو المنطقة على كل المستويات وعلى الصعيد الطبي بشكل خاص لكون المنطقة تحتاج الى مثل هذه الخدمات في جردها العالي ولا سيما في فصل الشتاء. التضامن فيما بيننا ضروري لنجعل منطقة سياحية مثالية في كسروان قدوة لكل المناطق”، مؤكداً “الوقوف مع أبناء المنطقة بشكل دائم ومستمر ليكون شعبنا مرتاحا في قريته ومطمئنا على أولاده تربويا وصحيا واجتماعيا”.
زر الذهاب إلى الأعلى