كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن تكنولوجيا إسرائيلية مكّنت السلطات المكسيكية من إلقاء القبض على أخطر تاجر مخدرات في العالم، خواكين جوزمان المعروف باسم “إل تشابو”، والذي كان بالنسبة لأمريكا المطلوب رقم 1 بعد القضاء على بن لادن.
وكتبت الصحيفة أن السلطات المكسيكية كانت الزبون الأول للشركة التي نشأت عام 2011 في مدينة هرتسليا، وحتى أن رئيس المكسيك حينها اتصل بمؤسس الشركة الإسرائيلية ليشكره بصورة شخصية لأن أجهزة الأمن في الدولة أصبحت تملك قدرات خارقة في حربها ضد الإجرام وترويج المخدرات وباتت قريبة من القبض على أخطر مجرم هناك، “إل تشابو”.
وروت يديعوت أن أجهزة الأمن المكسيكية كانت ترصد تحركات “إل تشابو” بواسطة التكنولوجيا بعد أن أفلح من الفرار من السجن عام 2015 عبر نفق حفره بطول يفوق كيلومترا، وذلك بواسطة إرسال هاتف مشفر نادر اقتنته قوات الأمن مشابه للهاتف الذي حصل عليه “إل تشابو”، إلى مختبرات الشركة الإسرائيلية، ليصبح عالم المجرم مكشوفا للشرطة المكسيكية بعد اختراقه.
وكان “إل تشابو” تحت مراقبة السلطات المكسيكية أثناء لقائه الممثلة المكسيكية، كيت ديل كاستيلو، والممثل الأمريكي المشهور، شون بن، حينها آثرت الشرطة عدم مداهمة المكان وإلقاء القبض على المجرم الخطير خشية من تبادل نيران قد يسفر عن ضحايا عزل. وفي ال8 من كانون الثاني عام ،2016 داهمت الشرطة مبنى محروس في بلدة “لوس موتشيس” المكسيكية، وقبضت على “إل تشابو” الذي أفلح في الهروب في بداية الأمر عبر نفق إلى فندق قريب، لكن القوات وصلت إليه وقبضت عليه.
زر الذهاب إلى الأعلى