أخبار محلية

المهندس زاهر مصلح ضحية “الاستشفاء” غير المسؤول؟ وحالة من التوتر والغضب تسود بلدة كفرمتى

ذهب الشاب المهندس زاهر مصلح الى طبيب الأسنان، يشكو اصلاح بعض التسوس. ومن الطبيعي أنه بعد “الحفر والتلبيس” بساعات أن يتعرض للألم والوجع الموضعي، فكان أن هاتف الطبيب كي يستشيره بما يفعل، وكان رد الطبيب “عليك بال “surgam ” كأفضل مسكن للآلام”، ولكن “لدي حساسية من بعض الأدوية”…. “لا بأس هذا علاج خفيف “.
وهكذا بعد تناوله العلاج بنصف ساعة شعر بآلام بالرأس وانهاك في قواه، فقاد سيارته بنفسه وبرفقة زوجته الى مستشفى MEDICAL 2000 المعروفة باسم مستشفى كمال جنبلاط وبعد دخوله الى غرفة الطوارئ بوقتٍ قصير ” حوالي 30 دقيقة وفقا لاقارب الضحية ” خرج الطبيب ليخبر الزوجة بالخبر الصاعق: لقد توفى زوجك ولم نتمكن من انقاذه.
هكذا وبكل بساطة فقد زاهر مصلح حياته وترك خلفه عائلة صغيرة مفجوعة وعائلة كبيرة من الاصدقاء مذهولة من حال المواطن اللبناني والاستهتار بأرواح مواطنيه من قبل تجار الاستشفاء. حالة من التوتر تسود بلدته كفرمتى وأهله وأصدقاءه من هول ما حصل ويتوعد جميعهم بالمحاسبة “ولن تمر المسألة مرور الكرام ولا بد أن تفتح ملف الاستشفاء في منطقتنا، الى متى ايها المسؤولون؟”. يسأل الجميع

رحمة الله عليك يا زاهر مصلح يا شهيد اللامسؤولية والامبالاة والإستهتار بأرواح الناس في لبنان …أحببت وطنك فعدت إليه، ربما ولو بقيت في كندا لما حصل ذلك.

هذا وحاول فريق عمل القناة 23 الاتصال بالمستشفى حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرا للاستيضاح عن الامر فكان الجواب ان المدير الطبي غادر المستشفى وعلينا ان نتصل غدا صباحا هذا ورفضت المستشفى بتزويدنا برقم هاتفه الجوال .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى