أخبار محلية

سد بقعـاتا متـين ومبـني على صـخر. الوزير ابي خليل خلال مؤتمر صحفي عقده في الوزارة: العجز المائي لا يمكـن سـده الا باستكمـال شبكـة السـدود

أكد وزير الطاقة والمياه المهندس سيزار أبي خليل أن سد بقعاتا متين ومبني على صخر والانزلاق الذي حصل في التربة لا يرقى الى مستوى “الشلقة” وهو بعيد أكثر من كيلومتر عن السد، والمنطقة يحصل فيها انزلاقات منذ كثر من 20 سنة.

الوزير ابي خليل تحدث خلال مؤتمر صحفي عقده في الوزارة بحضور مدير عام الموارد المائية والكهربائية الدكتور فادي قمير والاستشاري والمتعهد ومستشارين واختصايين في الوزارة وأكد ان الدراسة التي أعدت للسد قد تم التدقيق بها من اكبر المراجع العلمية في العالم ولا يشوبها اي شائبة.

ولفت الى ان الإدارة والاستشاريين يراقبون ويتابعون الأمر للحد من أي ضرر والسد متين وقد شارف على نهايته على امل ان لا تذهب المياه هدراً على البحر في العام المقبل، كما يتم عزل الحوض والبحيرة للسد.

وتوجه الى الاعلاميين قائلاً:” كان من المفترض ان نكون سوياً على أرض السد اليوم كي تُشاهدوا بأم العين الواقع لكن الطقس العاصف حال دون ذلك.

ولفت الى المنطقة قد شهدت منذ أكثر من 20 سنة أشغالاً من قبل وزارة الطاقة والمياه لحماية المنازل والطرقات من الانزلاقات كونها منطقة ردمية وتاريخياً تشهد انزلاقات وقبل المباشرة بالسد، نفذت مجارِ للمياه من أجل الحماية مشيراً الى ان العقد مع المتعهد تضمن اشغال تدعيم الطريق التي تؤدي الى السد في حال حصول تشققات والمتعهد يقوم بكامل واجباته وسوف يقوم بأعمال إضافية من أجل حماية المنطقة البعيدة عن السد اكثر من كيلومتر تجنباً لأي ضرر لاحق.

وتطرق الوزير أبي خليل الى موضوع السدود عموماً مشيراً الى ان “كُل كمية الأمطار الّتي شهدناها جراء هذه العاصفة تذهب هدرًا إلى البحر، هذه الكمية سنتأسف عليها في الصيف في زمن الشح، لأنّ هناك سدودًا لم تنتهِ بعد”.

ولفت الى أنّ “سد القيسماني امتلأ نصفه تقريبًا بعد أوّل شتوة، وسد شبروح فيه حوالي 3 مليون متر مكعب”، معلنًا أنّ “سد بقعاتا سيكون جاهزًا العام المقبل ليخدم كامل المتن وتباعًا سد جنة وسد المسيلحة”.

وكشف أنّ “هناك عجزًا مائيّاً بـ400 مليون متر مكعب، لا يمكن سدّه إلّا باستكمال شبكة السدود”، مشدّدًا على أنّ “امتلاء السدود بعد أوّل شتوة، هو أمر نضعه في وجه كلّ من شكّك واتّهم وشوّش”.

وأوضح من جهة ثانية، “أنّنا في الوزارة نظّفنا مجرى نهر أنطلياس، وعلينا سؤال البلدية عمّن تعدّى على النهر وضيّق مجراه، ومن يتحمّل مسؤولية انهيار ردمية في مجرى هذا النهر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى