منوعات

تفاصيل جديدة عن “إطلالة” غصن الأولى… والتوقيف نحو تمديدٍ جديد

مصدر موقع MTV

تتوالى قضيّة رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن تباعاً. وآخر فصولها كان الجلسة العلنية التي حضر فيها غصن وأدلى بما لديه خلال توقيت لا يتعدّى العشر دقائق.

أبدى منسّق اللجنة المركزية لدعم كارلوس غصن الدكتور عماد عجمي تخوّفه من أنّ “يتمّ تمديد اعتقال غصن لفترة جديدة”، ناقلاً لموقع mtv أنّه “حضر في أوّل جلسة علنية طالب بها محاموه، حيث دخل المحكمة بثياب زرقاء داكنة وقميص أبيض، وكان مُكبَّل اليدين ومربوطاً بحبل لمنعه من التحرّك ومُحاطاً بشرطيّين وجالساً الى جانب المحامين”.

وتابع: “المقاعد الموجودة كانت لـ14 شخصاً فقط من الحضور، بينما سُجِّل حوالي 1000 طلب لحضور الجلسة العلنية”، مُشيراً إلى أنّه “عندما تلا عليه القاضي أسباب توقيفه وتمديد اعتقاله، ومنها الخشية من سفر غصن الى الخارج أو إتلاف مستندات تعود إلى قضيّته، وقف غصن وكرّر “تشديده على براءته من الإتهامات الموجهة إليه”.

ينقل عجمي ما أتى على لسان غصن بجملة واحدة: “أرى في “نيسان” جزءاً من حياتي”، مذكّراً بأنّه “جعلها في قمة الشركات على مستوى العالم”.

وأضاف: “بدا كارلوس غصن نحيفاً جداً لأنه افتقد حوالي 10 كلغ من وزنه وبرّر الضريبة، وأن قراراته كان يتخذها مع مجلس إدارة “رينو” وبعد استشارات قانونية داخل “نيسان” وليس بمفرده، وأنّ هذه المبالغ تراكمت على سنوات وهي التي ساهمت في رفع “نيسان” إلى قمة الشركات التي تبيع السيارات عالمياً”.

وأفاد عجمي بأنّه “بعد الجلسة العلنية التي دامت لحوالي ساعتين، اتجه المحامون إلى عقد مؤتمر صحفي في مركز الصحافة الأجنبية في اليابان، حيث كانت القاعة تغص بالمراسلين الأجانب والصحفيين اليابانيين، فهذا المؤتمر يوضع في خانة اللقاء العلني الأول للمحامين في الإعلام”.

ولوحظ، وفق عجمي، “التلكؤ الحاصل في الإجابة عن التوقيت الذي فُتحت فيه قضيّة كارلوس غصن قائلين: “حتى الآن لم نتمكن من الاطلاع على الاتهامات التي قدمتها “نيسان” الى المحققين بالرغم من طلباتنا المتكررة للحصول على البيانات والأدلة المطلوبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى