أعلن رئيس مجلس إدارة “رينو” والرئيس السابق لشركة “نيسان” كارلوس غصن في بيان تلاه أمام محكمة في طوكيو، في أول مثول له أمام القضاء منذ توقيفه في تشرين الثاني، أنّه “اتُّهم خطأ واحتُجز ظلماً وأنّ كل ما قام به كان بموافقة مسؤولي مجموعة نيسان”، مؤكدا أنه “لقد تصرّفت بنزاهة ووفقاً للقانون وبعِلم مسؤولي الشركة وموافقتهم”.
من جهته قال القاضي إنّ غصن، الذي أحدث توقيفه في العاصمة اليابانية بشبهة التهرّب الضريبي زلزالاً في عالم الأعمال عموماً وقطاع السيارات خصوصاً، لا يزال موقوفاً بسبب وجود خطر بفراره، موضحا أنّ من أسباب عدم موافقته على الإفراج بكفالة عن رجل الأعمال اللبناني-الفرنسي-البرازيلي هو إمكانية أن يؤدي ذلك إلى العبث بالأدلّة.
وتنتهي فترة توقيف غصن الحاليّة في 11 كانون الثاني، لكن لا شيء يضمن استعادته حريّته سريعاً.
وقد نشرت وكالة الصحافة الفرنسية، رسما يظهر غصن خلال جلسة المحاكمة، لأن التصوير لم يكن مسموحا، مشيرة الى أن غصن (64 عاماً) ارتدى بزة داكنة بدون ربطة عنق وانتعل خفّين بلاستيكيين بدا أنّه خسر بعضاً من وزنه وصل إلى قاعة المحكمة مكبّل اليدين وقد لفّ حبل حول وسطه.
زر الذهاب إلى الأعلى