في اليوم الثاني من كأس آسيا، تبدأ المباريات بمواجهة بين الأردن وأستراليا ثم بين تايلاند والهند وتُختتم بين فلسطين وسوريا.
يستهلّ منتخبا سوريا وفلسطين مشوارهما في كأس آسيا 2019 عندما يتواجهان اليوم، الساعة 18,00 بتوقيت القدس الشريف، ضمن المجموعة الثانية.
ويشارك المنتخب السوري في أول بطولة رسمية له منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل نحو ثمانية أعوام، آملاً في زرع ابتسامة على ثغور السوريين.
ويقول لاعب المنتخب مؤيد عجان لوكالة “فرانس برس”: “صنعت الضغوط وآلام الحرب فعلاً إيجابياً في نفوسنا حيث كنا مصرين على إسعاد الشعب السوري الذي كان يحتاج إلى الفرح”.
ويضيف لوكالة: “كان تأهلنا إلى الإمارات نصراً للجميع بعد ثماني سنوات من مشاركتنا في نهائيات الدوحة 2011”.
وبينما لا يزال المنتخب ممنوعاً من استضافة مباريات على أرضه، شكّلت مشاركاته الخارجية المحدودة تحديداً نتائجه الرائعة في تصفيات مونديال روسيا 2018 متنفساً نادراً للسوريين، أكانوا من مشجعي اللعبة أم لا.
وتقول ماريا بارود (29 عاماً) الموظفة في متجر ألبسة في دمشق، لوكالة فرانس برس: “لم أتوقّع في حياتي أن يأتي يوم وأحفظ فيه اسم لاعب كرة قدم، لكن مع المنتخب السوري حفظت أسماء كل اللاعبين وأتابع مواعيد مبارياته واشتريت القميص الخاص به”.
وأكّد نجم منتخب سوريا عمر السومة أن هدف “نسور قاسيون” هو بلوغ المربع الأخير من البطولة، وذلك في تصريحات السبت عشية مباراة بلاده الأولى اليوم ضد المنتخب الفلسطيني، فيما أكد مدربه الألماني برند شتانغه أن سبب إبعاد المهاجم المخضرم فراس الخطيب طبي صرف.
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد في استاد الشارقة، قال السومة تعليقاً على تصريحات نقلت عنه بأن سوريا ستنافس على اللقب: “لم أتكلّم عن هذا الموضوع وأنا متأكد من كل كلمة قلتها. ذكرت أننا لسنا هنا فقط من أجل المشاركة وسننافس. نأمل في بلوغ المربع الأخير”.
واتفق معه شتانغه مضيفاً: “لا أحد يقول أننا سنحرز اللقب ولسنا متكبرين. هناك عدة منتخبات تريد إحراز اللقب خصوصاً تلك التي شاركت في المونديال على غرار اليابان وكوريا (الجنوبية) وأستراليا وإيران”.
وتابع: “لاعبونا شبان بين العشرين والثلاثين من عمرهم ولن يقولوا أننا سنخسر، بل سنذهب الى أبعد مسافة. سيركضون ويقاتلون لبلادهم. لا أحد يعرف ماذا يمكن أن يحصل، العراق أظهر منذ زمن ما هو ممكن عندما أحرز اللقب (في 2007)”.
وعن جماهير البلد، أضاف المدرب: “الضغط يأتي من ملايين من السوريين الذي عانوا لسنوات. هؤلاء اللاعبين سيمنحونهم البسمة. هذا هو الضغط علينا كلنا”.
وتطرق شتانغه إلى موضوع إبعاد نجم الهجوم المخضرم فراس الخطيب بالقول: “لا نواجه أي إصابات باستثناء فراس الخطيب الذي عانى اصابة عضلية في ربلة ساقه منعته المشاركة في هذه الدورة”.
ورداً على تقارير أشارت الى جهوزية الخطيب لخوض جزء من البطولة بعد إبلاله من الإصابة، أضاف: “فريقنا الطبي كشف أن الخطيب لم يكن قادراً على الجري في معسكرنا في دمشق. هذا قرار طبي صرف”.
وبشأن المواجهة ضد المنتخب الفلسطيني في المجموعة الثانية التي تضم أيضاً أستراليا حاملة اللقب والأردن، قال المدرب الألماني: “كل لاعب ومدرب يرغب بالفوز في المباراة الأولى. لأنك إذا حققت بداية جيدة يمكنك أن تذهب بعيداً وإلا ستكون تحت الضغط أمام الأردن وأستراليا وهما خصمان صعبان”.
بدوره، شدّد السومة على أن “لاعبينا جاهزون وإن شاء الله نُفرح جماهيرنا التي ستساندنا وتكون ملتفّة حول المنتخب خصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعي. نحترم منتخب فلسطين وشاهدناه في أكثر من مباراة. منتخبنا من أفضل المنتخبات في آسيا وإن شاء الله نقدر على المنافسة”.
منتخب فلسطين: مزيج بين المحليين والمهاجرين
من جهته، يستعدّ المنتخب الفلسطيني لمشاركته الثانية بعد 2015 في البطولة بتشكيلة تضم في صفوفها لاعبين نشأوا بعيداً عن أرض أجدادهم الذين هاجروا منها بسبب ظروف الاحتلال الإسرائيلي والمعاناة المستمرة منذ عقود.
ويحمل أليكسيس نورامبوينا وجوناثان زوريلا الجنسية التشيلية ولا يجيدان اللغة العربية، لكنهما سيدافعان في كأس آسيا 2019 عن ألوان المنتخب الفلسطيني الذي يضم لاعبين لم يعرفوا من الأراضي المحتلة سوى الجذور العائلية، أملاً بتحقيق نتائج إيجابية.
وولد زوريلا في تشيلي عام 1992، وعاد إلى الأراضي الفلسطينية مطلع عام 2017 كلاعب في صفوف أهلي الخليل. اللاعب الحالي لنادي هلال القدس، اكتسب في الأشهر الماضية تجربة التعرف إلى لاعبين آخرين في المنتخب، ويستعدّ للدفاع عن ألوانه في أول بطولة رسمية له معه.
ويقول زوريلا لوكالة “فرانس برس” على هامش المعسكر التدريبي لـ “الفدائي” (لقب المنتخب) في الدوحة: “ولدت في تشيلي لكنني أشعر بأنني فلسطيني أكثر بسبب هؤلاء اللاعبين الذين عرفتهم للعديد من السنوات”.
ويوضح لاعب خط الوسط الهجومي الذي تعود جذوره العائلية الى مدينة بيت جالا في الضفة الغربية المحتلة: “إنه لأمر جيد جداً أن أدافع عن هؤلاء الناس، أن أمثّل في الملعب الناس الذين يخوضون قتالاً دائماً”.
من جهته، يقول نورامبوينا الذي دافع عن ألوان أندية تشيلية عدة خلال مسيرته الاحترافية: “كرة القدم هي طريقة لتوفير الفرح للناس، وقيامنا بتمثيلهم في هذه الكأس هو أمر مهم بالنسبة الى البلاد (فلسطين)”.
ويضيف: “نأمل في أن نمثّلهم ونقدّم لهم ما يكفي من الفرح”.
وتضم تشكيلة المنتخب الفلسطيني للبطولة، والمؤلفة من 23 لاعباً، عشرة لاعبين من جذور فلسطينية يحمل بعضهم كنيات عربية مثل جاكا حبيشة المولود في سلوفينيا، وآخرين “عرّبت” أسماءهم نسبة لذويهم، مثل نورامبوينا المعروف بأليكس نصار والمتحدر من مدينة بيت لحم، وياسر بينتو المعروف بياسر إسلامي.
ويطرح هذا المزيج بين اللاعبين معضلة التواصل في صفوف المنتخب، إذ إن العديد من حاملي الجنسية الأجنبية لا يتقنون اللغة العربية.
ويقول نورامبوينا: “للتواصل، البعض يتحدث بالإنكليزية وآخرون بالإسبانية ونتمكن من فهم بعضنا البعض”، ويتابع: “ربما لا نلعب جميعنا مع بعضنا البعض ولا يعرف بعضنا الآخر بشكل جيد، لكن ما يهم هو الفريق”.
ولا يرى مدرب “الفدائي” الجزائري نور الدين ولد علي أن لعائق اللغة تأثيراً على أداء المنتخب، ويقول: “يجب التأقلم، يجب فرض نظام وتنظيم ويجب أن يلتزم الجميع بذلك”، معتبراً أن الجامع بين اللاعبين سيكون “كرة القدم، والحافز من أجل التأهل، الحافز من أجل الفوز بمباراة، الحافز لتمثيل فلسطين بشكل جيد”.
تحقيق “مفاجأة”
في بطولة 2015 في أستراليا، خسر المنتخب مبارياته الثلاث في دور المجموعات، وتلقى مرماه 11 هدفاً مقابل تسجيل هدف يتيم.
لكنه حقق في المباريات الودية التحضيرية لبطولة 2019 فوزاً على باكستان وتعادلين مع الصين وإيران وخسارة أمام العراق، ما أعطاه أملاً بتحقيق نتيجة أفضل في الإمارات 2019، على رغم وقوعه في المجموعة الثانية الصعبة التي تضم أستراليا حاملة اللقب وسوريا والأردن.
وتشكل مشاركة المنتخب على رغم المعاناة من ظروف الاحتلال التي تؤثر سلباً على تنقل اللاعبين وفرص جمعهم للتمارين بشكل دوري، بارقة أمل للفلسطينيين.
ويقول المدرب المحلي محمد سليمان: “المنتخب يمثّل الوطن وهو مفخرة، وبات ينافس على المستوى الآسيوي (…) نأمل في أن ينجز شيئاً بين المنتخبات في مجموعته”.
من جهتهم، يقر اللاعبون حاملو الجنسية الأجنبية بأن المنتخب قد لا يكون من المرشحين لتقديم نتائج إيجابية في البطولة، الا أن ذلك لا يحدّ من أملهم بمخالفة التوقعات.
ويقول زوريلا: “أرى أنها (المشاركة في البطولة) فرصة جيدة لكل اللاعبين في المنتخب. أعتقد أننا نستعد بطريقة جيدة جداً وسنحاول تحقيق مفاجأة”.
من جهته، يؤكّد المدرب ولد علي أن فريقه “موجود” على الساحة الآسيوية على رغم الصعوبات التي يواجهها، وذلك عشية لقائه سوريا.
وقال ولد علي في مؤتمر صحافي السبت: “نحن موجودون وسنشرّف الكرة الفلسطينية بسلوكنا”.
وأشار ولد علي إلى الصعوبات التي يواجهها المنتخب خصوصاً لناحية التنقل، موضحاً: “البلد تحت احتلال، ممارسة اللعبة هناك صعبة لناحية التنقل وجمع اللاعبين”.
وأضاف: “تخيّل أنك كي تترك فلسطين يجب أن تمر بخمسة حواجز”، متابعاً: “هناك صعوبات أخرى مرتبطة بالتجهيزات والبنى التحتية، وبشكل عام هي صعوبات سياسية، لكننا نحاول تعويض ذلك والتركيز على عملنا لتقديم أفضل ما لدينا كي نرضي الشعب الفلسطيني”.
وعن الترشيحات التي تصبّ في مصلحة منافسه الأحد، علّق ولد علي: “سوريا منتخب محترم يملك فرديات وجماعيات. من حقّه أن يحلم ويكون لديه ثقة بالنفس. لكن من حقنا نفس الشيء وهذا مشروع أن يكون لدينا الحلم عينه”.
وشدّد المدرب أنه سيختار التشكيلة بغضّ النظر عن هوية لاعبيه والبطولة التي يحترفون فيها، مضيفاً: “لا فرق بين محترف ومحلي. الفارق يظهر في الملعب والأفضل سيخوض المواجهة”.
بدوره، قال قائد المنتخب عبد اللطيف البهداري: “نحن سعداء للتواجد مرة ثانية في النهائيات وجاهزون معنوياً ونفسياً لمباراة الغد”.
وعن ترشيح سوريا للفوز في المباراة، أضاف: “غداً (اليوم) إن شاء الله سنُثبت أن المنتخب الفلسطيني قادر على مواجهة أي منتخب”.
ورداً على سؤال لـ “فرانس برس” حول مقارنة التشكيلة الحالية بتلك التي خاضت نهائيات أستراليا 2015، أضاف: “كانت الأوضاع مختلفة، لم يكن لدينا خبرة كافية ولم نستعدّ جيداً. الآن لدينا تشكيلة تضم لاعبين محترفين وعشرة لاعبين خاضوا النهائيات الأخيرة بالإضافة إلى جهاز فني مميز”.
الأردن × أستراليا
يشارك المنتخب الأردني في البطولة تحت ضغط الرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية في مجموعة صعبة، إلا أن “النشامى” يعوّلون بشكل أساسي على خبرة الحارس المخضرم عامر شفيع وحيوية الشاب الواعد موسى التعمري.
وأوقعت القرعة المنتخب الأردني في ظهوره القاري الرابع، في المجموعة الثانية التي تضم أستراليا وسوريا وفلسطين. ويخوض المنتخب مباراته الأولى أمام حامل اللقب اليوم الساعة 13,00.
وتبرز كأس آسيا كفرصة لإعادة حضور الأردن على الساحة القارية، لاسيما بعد سلسلة من خيبات الأمل التي باعدت بين المنتخب ومشجعيه، علماً بأن الأردن بلغ ربع النهائي في أول مشاركتين في 2004 مع المدرب المصري الشهير محمود الجوهري و2011 مع العراقي عدنان حمد قبل خروجه من الدور الأول في 2015.
ويُتوقع أن تعتمد تشكيلة المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز على لاعبَين بشكل أساسي، هما شفيع (36 عاماً) حارس مرمى الوحدات، وموسى التعمري (21 عاماً) المحترف مع أبويل نيقوسيا القبرصي.
وفي نسخة الإمارات 2019، سيصبح شفيع أول لاعب أردني يشارك في أربع نسخ من البطولة القارية، بعد 2004 في الصين، و2011 في قطر، و2015 في أستراليا.
وأعرب شفيع قبل مغادرة المنتخب الى الإمارات، عن فخره بالعودة إلى كأس آسيا برقم قياسي محلي، وأضاف: “سأبذل وباقي زملائي كل ما في وسعنا. هدفنا إسعاد الجماهير والتأكيد أن كرة القدم الأردنية لا تزال بخير”.
ودافع شفيع عن مرمى الأردن في المباريات الـ11 التي خاضها المنتخب في كأس آسيا، وأظهر قدرات لافتة لحارس فرض اسمه، وأضاف: “نعم مجموعتنا صعبة وقوية… ولكننا أيضاً أكدنا في مناسبات سابقة أننا كبار مع المنتخبات الكبيرة”.
ومقابل خبرة شفيع، يتطلّع المنتخب الى مهاجمه الشاب التعمري والذي قال: “فخور باختياري ضمن تشكيلة منتخب بلادي لكأس آسيا، وانتظر بحماس بالغ أول ظهور قاري لي”.
من “أصعب المجموعات”
ويراهن المدرب البلجيكي بوركلمانز على تشكيلة اختارها بعد معسكر في الدوحة تخللته خسارتان أمام قيرغزستان وقطر وتعادل مع الصين.
وقال المدرب قبل المغادرة الى الإمارات: “مجموعتنا إحدى أصعب المجموعات الست وأقواها. سنواجه أستراليا ثم سوريا وفلسطين بشعار التأهل للدور الثاني”.
وأضاف: “مهمتنا صعبة ولكنها ليست مستحيلة والمنافسة في مجموعتنا مفتوحة على كل الاحتمالات والمفاجآت ونتطلّع لتحقيق انطلاقة مبكرة في أول المشوار أمام أستراليا”.
والتقى المنتخبان أربع مرات تاريخياً ضمن تصفيات مونديالي 2014 و2018، ففاز الأردن على أرضه 2-1 و2-0، وأستراليا كذلك 4-0 و5-1.
وفي المؤتمر الصحافي عشية مباراة اليوم، قال بوركلمانز (55 عاماً): “عملنا من أجل الاستعداد بشكل جيد لكافة المباريات وليس فقط لقاء أستراليا.. البطولة لها خصوصيتها وأعتقد أننا وصلنا إلى الجاهزية المطلوبة بعد أن أقمنا معسكراً تدريبياً في مسقط والدوحة بمشاركة 29 لاعباً، ثم اصطحبنا 24 لاعباً إلى الامارات بعد الاستقرار على القائمة النهائية والتي شهدت تغييراً اضطرارياً مع إصابة يزن ثلجي أمس”.
وعن استبعاد ثلجي، قال مدافع بروج السابق والذي عمل مدرباً مساعداً في منتخب بلجيكا بين 2012 و2016: “من السيئ أن تفقد لاعباً مهماً قبل بداية البطولة بـ48 ساعة، لكن عليك أن تنظر للأمام وتؤمن بجميع اللاعبين وقدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم”.
أستراليا ما بعد كاهيل ويديناك
من جهته، تعوّل أستراليا على السرعة وتعدد الوظائف للحفاظ على لقبها في كأس آسيا برغم اعتزال نجميها تيم كاهيل وميلي يديناك.
لكن منتخب “سوكروز” لم يعد الوحش المخيف الذي هزم كوريا الجنوبية في الوقت الإضافي قبل أربع سنوات تحت إشراف المدرب آينج بوستيكوغلو.
ويشرف على تشكيلته مدرب جديد هو غراهام أرنولد، لكن أكثرية اللاعبين الـ23 في نهائيات آسيا الحالية، لم تختبر النهائيات القارية من قبل.
ومنذ استلامه مهامه بعد مشوار أستراليا المتواضع في مونديال روسيا والخروج من الدور الأول تحت إشراف الهولندي برت فان مارفيك، ثبّت أرنولد موقعه فلم يخسر الفريق في أربع مباريات.
وتخلى المدرب البالغ 55 عاماً عن لاعبين عدة وغيّر أسلوب اللعب.
واعتادت استراليا لسنوات الدفع برأس حربة في المقدمة، وغالباً ما لعب كاهيل هذا الدور، لكن دور المهاجم التقليدي استُبدل بمثلث هجومي.
وأعلن أرنولد أن “الحاجة للسرعة هي أولوية”، معدداً بعض اللاعبين القادرين على “صناعة الفارق” على غرار ماثيو ليكي الذي يجهد للتعافي من الإصابة والمشاركة في الأدوار الاقصائية للبطولة القارية، إلى جانب جايمي ماكلارين، أندرو نبوت، كريس إيكونوميديس، آوير مابيل، روبي كروز وتوم روغيتش.
وقال أرنولد: “هم جيدون جداً من الناحية التقنية وسريعون أيضاً. الناس يتحدّثون عن التسجيل، ونحن نملك هدافين في كل مكان”.
وحيّر أرنولد خصومه حول تشكيلته الأساسية من الناحية الهجومية، لكن حظوظ ماكلارين وليكي كانت الأوفر.
وعول أيضاً على مارتن بويل، لكن مهاجم هيبرنيان الاسكتلندي استُبعد عشية البطولة بعد تعرضه للإصابة خلال الفوز الكبير على عمان ودياً.
هذا وتفتقد أستراليا أيضاً لاعبي الوسط دانيال أرزاني وآرون موي نجم نادي هادرسفيلد الانكليزي بسبب الإصابة.
وعندما غاب كاهيل عن أستراليا، كانت تعاني للتسجيل، وهو ما شرحه الحارس الدولي السابق مارك شفارتسر بالقول: “كان تيمي قوة ضاربة دوماً. عندما تخسر لاعباً مماثلا من الصعب جداً أن تستبدله”.
وتابع: “لكن عندما يذهبون يسمح هذا الأمر للاعبين آخرين بالتطور قبل أن يقفزوا درجة أعلى”.
تايلاند × الهند
وعند الساعة 15,30 يلتقي منتخبا تايلاند والهند ضمن المجموعة الأولى التي كانت مباراتها الأولى قد انتهت بالتعادل بين الإمارات المضيفة والبحرين 1-1.
وسيكون تحقيق الفوز مطلباً للمنتخبين إذ إنه سيعزّز الفرصة في التأهل إلى دور الـ 16.