اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري أن التدابير التي ستُتخذ فور تشكيل الحكومة الجديدة لن تحظى بترحيب شعبي، مشددا على أن لبنان يرزح تحت واقع اقتصادي صعب نتيجة تراكمات 25 عاماً، ويتوجب التكيف مع الإجراءات الجديدة التي ستتخذ لمنع انفجاره.
وذكّر خوري، في حديث لـ”الشرق الأوسط”، أن لبنان بلد مدين وغير منتج بشكل عام، وبالتالي الحلول المقترحة لن تكون مريحة، وهي بمعظمها تلحظ التقشف على قاعدة “على قد بساطك مد اجريك”.
وأوضح خوري أن زيادة الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة ستطال بلا شك مادة البنزين، لكن انخفاض سعر النفط العالمي سيساعدهم في هذا المجال كي لا يشعر المواطنون بأنهم يتكبدون الكثير من الأعباء.
“الشرق الاوسط’
زر الذهاب إلى الأعلى