أخبار محلية

الحشيمي دان الاعتداء على الطبيب ملاط : اذا لم تتحرك الدولة فلن يكون احد آمنًا في بيته

قال النائب بلال الحشيمي  في بيان : “ما حصل في طرابلس ليس حادثًا عابرًا، بل جريمة موصوفة ،أن يُعتدى على طبيب لبناني، أستاذ جامعي، ورئيس قسم الأمراض الجرثومية في مستشفى النيني  بسبب حادث سيرٍ وان  يُشهر في وجهه السلاح، فذلك لا يُعدّ “خلافًا على الطريق”، بل انهيار أمني وأخلاقي يستدعي ردًّا صارمًا من الدولة، لا بيانات خجولة ولا تبريرات واهية”.

أضاف : “إنّ الدكتور حسّان ملاّط، الذي أفنى عمره في خدمة الناس، ووقف في الصفوف الأمامية خلال جائحة كورونا يوم تراجع كثيرون، تُرك وحيدًا في الشارع أمام غوغاءٍ لا يعرفون قانونًا ولا هيبة دولة”.

وسأل: “أين القوى الأمنية من مشهد الاعتداء على طبيب في وضح النهار؟ وأيّ معنى للأمن إذا بات المواطن الملتزم القانون هدفًا سهلاً لمن يحمل سلاحًا غير شرعي، أو يقود سيارة “أنقاض” بلا تأمين أو رخصة؟”.

واعتبر “إنّ ما جرى يُعبّر عن واقعٍ خطيرٍ يتكرّر في أكثر من منطقة، حيث تغيب الدولة ويحضر قانون الغاب، ويُهان العلم والعلماء أمام صمتٍ مريبٍ من أجهزةٍ يُفترض أن تحمي الناس لا أن تتفرّج عليهم”.

و أكد انّ “الاعتداء على الطبيب ملاط هو اعتداء على العقل اللبناني، وعلى كلّ بيتٍ يحترم العلم والإنسان”.

ختم : “نقولها بصراحة: إذا لم تتحرّك الدولة اليوم، فغدًا لن يكون أحدٌ آمنًا في بيته أو شارعه، وكرامة الناس ليست وجهة نظر، بل حقّ مقدّس لا يُساوم عليه أحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى