
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في بيانٍ لمناسبة “الذكرى السنوية لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”، أنّ نصر الله قريب.
وأضاف بري: “أيها السيد الشهيد، يا رفيق الدرب، يا حاضراً لا يغيب، أيها الكربلائي الذي استنهض من دم الحسين وصبر زينب اليقين كل اليقين. في يوم شهادتك، أستعيدك صوتاً يتردد في الأرجاء: (إن الوقوف في وجه الباطل لو أدى إلى الاستشهاد فإنه سيكشف كل الأقنعة، فذلك هو نصر وفتح حسيني”.
وأشار بري إلى أنّ “السيد نصرالله كان الأسمى في الحياة والشهادة، والأصدق في القول، والأوضح في الموقف، والأنبل في التضحية والوفاء، وقد فاز بالحسنيين، النصر والشهادة، وأسقط بشهادته الأقنعة عن الوجوه، وقد رفعت الأقلام وجفت الصحف”.
وأضاف :”أخي ورفيق درب البدايات، سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله، معك في يوم ارتحالك، ومع كل الشهداء، لا نهايات أنتم البدايات. ستبقون معنا حتى آخر النهايات من أجل حفظ لبنان ودرء الفتن عنه وصون كرامة الإنسان فيه، وحماية السلم الأهلي، فهو أفضل وجوه الحرب مع الشر المطلق إسرائيل”.
وختم بري بيانه قائلاً: “سلام عليكم حيث أنتم، نشهد أنكم قد أديتم الأمانة، وجاهدتم في الله حق الجهاد حتى أتاكم اليقين من ربكم شهادة، ولا أسمى. أحياء عند الله ترزقون، وإلى جوار الأنبياء والأولياء وحسن أولئك رفيقاً. في يوم الشهادة والشهداء، صدى الصوت ابتهال وسؤال: متى نصر الله؟ والرجع قوله تعالى: “ألا إن نصر الله قريب”.