
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامّة، أنّ “بتاريخ 2025-08-10، أقدم مجهولون ملثّمون ومسلّحون على الدّخول إلى منزل المدعو “ع. ر. خ.” (مواليد عام 1979، لبناني) الكائن في بناء في محلّة دوحة الحص، بعد أن كبّلوا النّاطور، وقاموا بسرقة مصاغ ذهبية ومبلغ مالي من داخل الخزنة، كما قاموا بخطفه وأخذوا هاتفه وهاتف زوجته واقتادوه إلى جهة مجهولة”.
وأوضحت الشّعبة أنّ “بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة، تمكّنت شعبة المعلومات من كشف هويّة جميع المتورّطين بعمليّة الخطف، ومن بينهم كلّ من: “ا. م.” (مواليد عام 1986، لبناني)، “ح. م.” (مواليد عام 1991، لبناني)، “ع. ج.” (مواليد عام 1994، لبناني)، و”ع. ع.” (مواليد عام 1997، لبناني) وهو سائق الفان المُستَخدَم في عمليّة المراقبة”.
ولفتت إلى أنّ “بتاريخ 2025-08021 وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، أوقفت القوّة الخاصّة في الشّعبة الأخير في بلدة الحدت على متن الفان المذكور، وتمّ ضبطه. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة توجّهه برفقة الأوّل إلى محلّة دوحة الحص، بعد أن طلب منه مشاركتهم في عمليّة سرقة في المحلّة، كونه يملك فان ويمكنهم نقل المسروقات على متنه. ولدى وصولهم إلى المبنى، ترجّل (ا. م.) وقام بعملية كشف للمكان وغادروا حينها، ليقوم أفراد العصابة لاحقًا بتنفيذ العمليّة دون مشاركته”.
كما كشفت أنّ “بتاريخ 2025-09-04، وبنتيجة المتابعة وعمليّات الرصد والمراقبة، نفّذت القوّة الخاصّة في شعبة المعلومات مداهمات وكمائن، أوقفت بنتيجتها الأوّل في محلّة مزرعة يشوع على متن درّاجة آليّة نوع “سويت” تمّ ضبطها، وضبط بحوزته أدوات صناعيّة، والثّاني والثّالث في محلّة طريق المطار”.
وبيّنت شعبة العلاقات العامّة، أنّ “بالتحقيق معهم، اعترفوا باشتراكهم مع آخرين بتنفيذ عمليّة سرقة وخطف (ع. ر. خ.)، حيث انتحلوا صفةً أمنيّةً ودخلوا إلى المنزل بحجّة أنّ ناطور المبنى ينتمي لمنظّمة “داعش”. وبعد أن فتّشوا المنزل وتبيّن لهم أنّ الخزنة لا يوجد بداخلها سوى مجوهرات، قاموا بخطف صاحب المنزل وطلبوا فديةً من زوجته، وأنّهم تقاسموا المبلغ فيما بينهم؛ وأنّ (ع. ع.) لم يشاركهم بعملية السّرقة والخطف”.
وذكرت أنّ “المقتضى القانوني أُجري بحقّهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعني بناءً إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين”.