
النهار
-الزيارة الرابعة: الدعم الاقوى لعون وسلام.
قرار شعيتو دونه عوائق ..فهل يُنفذ؟
الأخبار
– زيارة برّاك من دون مفاعيل:
تثبيت أورتاغوس ولا ضمانات | أهل الحكم مصدومون: إذا لم تلتزم إسرائيل فلن نلتزم.
-الوصاية السعودية في صحف «مملكة الخير»: إملاءات وتلفيقات وتطاول على لبنان.
– اليونيفل في عامها الأخير: هل يصبح الجنوب منطقة إسرائيلية عازلة؟
-تدخّلات سياسية في وزارة الصحة.
-الحكومة تلتفّ على القوانين لتسديد مستحقّات المقاولين.
نداء الوطن
-مصدر مقرب من الخارجية الأميركية لـ “نداء الوطن”:
خطوات لتسليم السلاح فانسحاب إسرائيلي تدريجي.
-براك يورّط برّي…
وأورتاغوس استردّت الملف اللبناني.
اللواء
-الإحتلال يستبق وصول براك وأورتاغوس بالتأكيد على الانسحاب الكامل من الجنوب.
-وحدة موقف رسمي تجاه الخطوة التالية.. ولغة أميركية غير معادية لحزب الله.
-هل يبدأ حزب الله رحلة العودة إلى لبنان؟
-باراك أمام جرأة لبنانية وتعنُّت إسرائيلي!
الشرق
-المقاومة حرّرت لبنان عام 2000 وانتهت..
-خطة الجيش لنزع السلاح والتجديد لـ”اليونيفيل” في صلب مهمة براك…
الجمهورية
-برّاك لخطوة مقابلة من إسرائيل.
-مطالب لبنانية واطمئنان أميركي.
الديار
-باراك يعد لبنان ولا يضمن اقناع «اسرائيل» بمبدأ الخطوة بخطوة… ويعود قريبا.
-عون «نحن عملنا اللي علينا»… والموفد الاميركي للرؤساء الثلاثة: «لبنان قام باكثر مما هو مطلوب منه».
-مصير قوات اليونيفيل على كف الادارة الاميركية… والاوروبيون مع التمديد لعام اضافي
-هل ينفجر الوضع بين لبنان وسوريا الجديدة؟
البناء
-ترامب يروّض أوروبا وأوكرانيا بعد التفاهم مع بوتين: الضمانات أهم من الأراضي.
-نتنياهو يتمسك بخطة الحرب وحماس توافق على مشروع الوسطاء بانتظار واشنطن.
-باراك يعود إلى وصفة بري بطلب خطوة إسرائيلية… بعد مواقف قاسم ولاريجاني.
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم
19/08/2025
الأنباء الكويتية
-رئيس الجمهورية: المطلوب الآن التزام الأطراف الأخرى بمضمون ورقة الإعلان المشتركة.
-باراك التقى الرؤساء الثلاثة.. لا تهديد وعودة إلى «خطوة مقابل خطوة».
-واشنطن تفتح مساراً جديداً في لبنان.. دعماً للحكومة وربط الازدهار بالاستقرار ونزع السلاح.
-حذر من أن «التهديد يعطي إسرائيل ذريعة للاستمرار في عدوانها»
النائب أديب عبدالمسيح لـ «الأنباء»: لا ولادة للبنان الجديد بوجود سلاح رديف للجيش.
الشرق الأوسط
– لبنان يخوض معركة صعبة للتمديد لـ«اليونيفيل».
-«أجواء إيجابية» ترافق لقاءات برَّاك في بيروت.
الراي الكويتية
– براك متفائل بـ «الخطوة اللبنانية» ورهانه أن… تخطو إسرائيل.
-واشنطن «تُجَدْول» انسحاب «اليونيفيل» وخلاف مع أوروبا حول… المدة الزمنية.
الجريدة الكويتية
-واشنطن راضية عن مسار لبنان وتعِده بتحسن اقتصادي.
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء
19/08/2025
اسرار النهار
■ رجح رئيس سابق للحكومة تأجيل الإنتخابات النيابية المقبلة في ايار 2026 الى موعد الحق لم يحدد بعد في ظل رغبة حزب “القوات” بإرجائها لسنة واحدة، وطمع الثنائي بأربع سنين، ينتخب معها المجلس الحالي رئيس الجمهورية المقبل.
■ يلاحظ أنه ولأول مرة يحصل هذا الصدام الدرزي – الدرزي وتحديداًعلى مواقع التواصل الإجتماعي، على خلفية التنديد برئيس الحزب الاشتراكي السابق في تظاهرة بالسويداء، والرد من قبل مناصري جنبلاط.
■ تتحدث تقارير سفارات عاملة في لبنان ان حركة “حزب الله” واستعداداته توحي بأنه مقبل على حرب جديدة اي اكثر من مجرد شد العصب في هذه المرحلة السياسية الحرجة.
■ قوبل كلام رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عن الاعلامي رياض طوق بحملة مضادة وصف اصحابهاالحديث بالالغائي.
■ من المؤشرات السلبية لتعامل “حزب الله” مع ادارة الحكم لملف التفاوض مع المجتمع الدولي ومطالبة الرئيس جوزف عون بسياسة “خطوة مقابل خطوة”، سؤال تهكمي لمسؤول في الحزب “اذا تقدمت اسرائيل خطوات في الأراضي اللبنانية، هل يقدم الجيش اللبناني على احتلال اراض اسرائيلية في المقابل؟
نداء الوطن
■ علق سياسي على عودة مورغان أورتاغوس إلى لبنان بالقول: “هذا يكشف عيوب الاستنتاجات اللبنانية التي تقوم على التمنيات لا المعطيات” ويضيف: “تذكروا ما قيل يوم أُعلِن عن تكليف براك”.
■ تساءلت مصادر عن كيفية دفع مؤسسة كهرباء لبنان جزءًا من مستحقات شركة Mep المشغلة لمعملي الذوق والجية، والشركة المشغلة لم تقدم تقريرًا فنيًا أو تقريرًا عن الأشغال التي نفذت كما وإن عقد الشراكة الذي يفرض التلزيم تقديمه مصدّقًا لم يقدّم إلى مؤسسة كهرباء لبنان حتى تاريخه.
■ استغربت أوساط دستورية دخول مجلس الوزراء في إجازة أسبوعين مقابل فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي، معتبرة أن الأدوار الدستورية انقلبت.
اسرار اللواء
همس
■ ذكَّر مرجع حكومي زائراً من جهة معروفة بأنه هو من أصدر حكماً ضد بنيامين نتنياهو، ولم يسبق لأحد سواه أن أقدم على هذه الخطوة.
غمز
■ قال نائب ووزير سابق مقيم منذ سنوات خارج لبنان لعدد من أصدقائه، أنه سيعود نهائياً إلى بيروت بعد شهرين. وفسر كلامه معطوفاً على ما قاله بهاء الحريري أنه عائد نهائياً في أيلول المقبل، على أنه إشارة إلى حلول للوضع اللبناني.
لغز
■ أعاد حزب بارز النظر بالتقديمات، لعناصره ومن يدور بفلكه، لجهة زيادتها، لما يتناسب مع الأوضاع والضغوطات.
اسرار الجمهورية
■ ما زالت العلاقة بين مسؤولَين كبيرَين تدور في حلقة مفرغة، وتسجّل شبه قطيعة بينهما على رغم من مشاركة كل منهما في الملفات الحساسة عينها.
■ يعاني المواطنون من نقص غير مسبوق من مادة حياتية أساسية، فيما تُباع هذه المادة من خلال شركات خاصة وأفراد منتشرين على مساحة البلد.
■ يشكو المواطنون من كلفة عالية جداً لخدمة فشلت الدولة في تقديمها على مدى عقود، ولا يبدو في الافق حل قريب على رغم من كثرة الوعود.
البناء
خفايا
■ يقول مصدر دبلوماسي إن الحكومة اللبنانية التي بالغت في الذعر من تهويل المبعوث الأميركي توماس باراك وذهبت إلى إقرار ورقته اكتشفت مع عودته أنه استخدمها لاستكشاف موقف حزب الله وإيران من السلاح، وعندما سمع كلام الشيخ نعيم قاسم وما رافق زيارة الدكتور علي لاريجاني إلى بيروت تيقن ومَن خلفه من المسؤولون في واشنطن من أن الطريق الوحيد المتاح هو البحث عن فرص تفاهم مع المقاومة وإيران كما برز من تصريحه والطريق هو الوصفة التي سبق وعرضها عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري خطوة مقابل خطوة دون الاتفاق على آخر الطريق مسبقاً تماماً، كما جرى جنوب الليطاني مقابل وقف النار والانسحاب يمكن بعد الالتزام الإسرائيلي ترتيب صفقة ثانية بالانسحاب إلى الحدود الدوليّة مقابل شيء يوازيه يُبحث في حينه، لكن الآن الخطوة الأولى مطلوبة من كيان الاحتلال وما يمكن أن تعطيه الحكومة تحت الضغط الأميركي لا يُلزم المقاومة التي بات موقفها واضحاً.
كواليس
■ يقول إعلامي عربي أميركي إن المبعوث الأميركي توماس باراك عندما تبلغ من واشنطن أن الرسالة التي يجب حملها إلى بيروت يجب أن تكون لينة وتأخذ بالاعتبار أن لا قيمة لأي قرار حكومي لا يحظى بموافقة ثنائي حركة أمل وحزب الله وأن لا مانع من العودة إلى ما سبق واتفق عليه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل أن يبلغ بالتراجع من واشنطن ويحمل الورقة الأخيرة طلب أن ترافقه مورغان أورتاغوس التي أبلغت أطرافاً لبنانيّة بعد موقفه السابق بأنه اجتهد وأخطأ وأن موقفه لا يمثّل الإدارة ولذلك أُلزم بالتراجع كي تتحدّث مع الذين سبق وتحدّثت معهم وتقول إن ما يقوله باراك هو الموقف الأميركي.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
مع أنها كانت أقصر الزيارات وأكثرها كثافة واقتضاباً وسرعة، بدت الزيارة الرابعة للموفد الأميركي توم برّاك وإلى جانبه هذه المرة الموفدة السابقة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الاوسط مورغان أورتاغوس التي اكتسبت “عودتها” إلى الفريق الأميركي المولج بالملف اللبناني توهّجاً ودلالات خاصة، بمثابة رفع سقف الدعم الأميركي للشرعية اللبنانية، لا سيما للرئيسين جوزف عون ونواف سلام، إلى منسوب أعلى للغاية عقب اتخاذ مجلس الوزراء قراريه المفصليين في شأن حصرية السلاح في يد الدولة وإقرار أهداف ورقة توم برّاك. لا بل يمكن الذهاب أبعد في استخلاص المناخات الخلفية التي جاءت بالثنائي برّاك – أورتاغوس إلى بيروت التي أمضيا فيها أقل من 24 ساعة كانت كافية لجولتهما على الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش وحدهم، بأن الزيارة شكّلت اختراقاً عاجلاً للتفاعلات السلبية التي حاولت إيران عبر زيارة علي لاريجاني إحداثها وعرقلة المسار الجاري منذ بدء الوساطة الأميركية. وتمثلَ هذا الاختراق في الصدقية التي منحها كلام برّاك في قصر بعبدا لما كان أعلنه رئيس الجمهورية جوزف عون قبل يوم من أن الجانب اللبناني حوّل الورقة الأميركية إلى ورقة لبنانية بعدما عدّل فيها، وتالياً أكد برّاك هذا المعطى. كما أنه محض رئيس الحكومة نواف سلام والحكومة الصدقية المماثلة، حين أكد التوازي والخطوة خطوة في التزامات الورقة خصوصاً من جانب إسرائيل بحيث برزت أجواء جديدة للدفع نحو تنفيذ الالتزامات الإسرائيلية أسوة بالالتزامات من جانب لبنان. وبدا من الواضح تماماً أن مسالة التزام المهلة الزمنية لتقديم وإقرار خطة قيادة الجيش حيال حصرية السلاح وتنفيذها قبل نهاية السنة الحالية، أحدثت الفارق الجوهري في اندفاعة الموقف الأميركي لدعم السلطة اللبنانية والجيش اللبناني بما يعتقد أنه سيترجم بإجراءات سريعة لتوفير مساعدات عسكرية مهمة ونوعية للجيش، بعدما خصص اجتماع برّاك وأورتاغوس مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل لعرض حاجات الجيش تفصيلياً بما يمكنه من الاضطلاع بمهماته الواسعة، إن عبر الحدود الجنوبية والشرقية والشمالية وإن في الداخل اللبناني. ومع أن أكثر لقاءات الوفد الأميركي اقتضاباً وتحفظاً كانت هذه المرة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، فإن البارز في الموقف الذي أعلنه برّاك من بعبدا كان في إبرازه لمسؤولية إسرائيل في تنفيذ التزاماتها الواردة في اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل الذي أعاد الروح بقوة إليه، نافياً العمل على أي اتفاق آخر. وبدا بارزاً أن كلام الموفد الأميركي استتبع بموقف إسرائيلي يصب في الخانة نفسها، إذ قال مصدر سياسي إسرائيلي لقناة “العربية” رداً على برَاك: إن “لا نية لإسرائيل للاحتفاظ بالأراضي اللبنانية وإسرائيل ستقوم بدورها عندما يتخذ لبنان خطوات فعلية. والانسحاب من النقاط الخمس سيتم بموجب آلية منسقة مع لجنة اتفاق وقف النار”. كما أن معلومات تحدثت عن توجّه برّاك إلى إسرائيل بعدما غادر بيروت مع أورتاغوس بعد ظهر أمس في ظل توافر معطيات إيجابية لديه للدفع قدماً نحو إجراءات تنفيذ الالتزامات المتعلقة باتفاق وقف الأعمال العدائية.
وأبلغ الرئيس عون برّاك وأورتاغوس أنه بعد الموقف اللبناني المعلن حيال الورقة التي تم الاتفاق عليها، فإن المطلوب الآن من الأطراف الأخرى الالتزام بمضمون ورقة الإعلان المشتركة، كما أن المطلوب المزيد من الدعم للجيش اللبناني وتسريع الخطوات المطلوبة دولياً لإطلاق ورشة إعادة الإعمار في المناطق التي استهدفتها الاعتداءات الإسرائيلية.
وبعدما هنأ برّاك عون والحكومة بقراراتهما الأخيرة، سئل عن الانسحاب الإسرائيلي أو إيقاف انتهاك الاتفاق، فأجاب: “هذه هي بالتحديد الخطوة المقبلة وهي تتمثل في الحاجة للمشاركة من الجهة الإسرائيلية، كما نحتاج إلى خطة اقتصادية للازدهار والترميم والتجديد لكل المناطق وليس فقط الجنوب”. وقال: “عندما نتحدث عن نزع سلاح “حزب الله” فإن الهدف من وراء ذلك هو في الواقع لمصلحة الشيعة وليس ضدهم”، كما شدد على أن “هناك دائماً مقاربة الخطوة خطوة. واعتقد أن الحكومة اللبنانية قد قامت بدورها وقامت بالخطوة الأولى، والآن على إسرائيل أن تبادل ذلك بخطوة مقابلة أيضا”. وقال: “عندما نتحدث عن التنفيذ، ماذا يعني ذلك؟ يعني ذلك أننا نبدأ مباحثات طويلة، و”حزب الله” جزء من الطائفة الشيعية ويجب أن يعلموا ما هو الخيار الأفضل من الخيار الموجود… ولكن الخطوة الكبيرة كانت بما قام به فريق رئيس الجمهورية والحكومة في إعطائنا فرصة لكي نساعد ولكي تساعد أميركا على هذا الانتقال والوصول إلى علاقة أكثر هدوءاً مع الجيران”. وأعلن أن “ما نحاول أن نقوم به هو حل أو تطبيق الاتفاق الذي تم انتهاكه. ليس لدينا اتفاق جديد وليس هدفنا خلق اتفاق جديد”.
وأفيد في عين التينة أن الرئيس بري “سأل الموفد الأميركي عن الالتزام الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار وانسحابها من الأراضي اللبنانية إلى الحدود المعترف بها دولياً، مؤكداً أن ذلك هو مدخل الاستقرار في لبنان وفرصة للبدء بورشة إعادة الإعمار تمهيداً لعودة الأهالي الى بلداتهم، بالإضافة إلى تأمين مقومات الدعم للجيش اللبناني”.
كما أفيد في السرايا الحكومية أن رئيس الحكومة “أكد أنّ القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء إنما انطلقت من المصلحة الوطنية العليا، مشدّدًا على وجوب قيام الجانب الأميركي بمسؤوليته في الضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية، والانسحاب من النقاط الخمس، والإفراج عن الأسرى”. كما شدّد رئيس الحكومة على أولوية دعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية، مالاً وعتاداً، بما يمكّنها من أداء المهام المطلوبة منها. وأكّد، في السياق نفسه، على أهمية التجديد لقوات اليونيفيل نظرًا لدورها في ترسيخ الاستقرار ومساندة الجيش في بسط سلطة الدولة في الجنوب.
إلى ذلك، قام رئيس الحكومة نواف سلام بعد ظهر أمس بجولة في طرابلس بدأها من معرض رشيد كرامي الدولي، حيث أكد أن “هذا المعلم الوطني لم يُبنَ ليبق صرحًا صامتًا بل ليكون مساحة حية للنشاط الاقتصادي والثقاقي والاجتماعي ورافعة حقيقية للتنمية”. وشدد على أن “حكومتنا وضعت طرابلس في صلب اهتماماتها وعازمون على فتح مسار جديد، وزمن الفعل قد بدأ”. وقال: “مشروعنا يقوم على 4 ركائز: 1 ـ إحياء معرض رشيد كرامي الدولي. 2 ـ تشغيل مطار رينيه معوّض ليكون رافعة إقتصادية. 3 ـ تطوير المرفأ. 4 ـ تفعيل المنطقة الاقتصادية الخالصة”. وأكد “أن قرار حصر السلاح في يد الدولة قد اتخذ ومن دون ذلك لا أمن ولا استقرار ومن دون أمن واستقرار لا استثمار يأتي ولا اقتصاد ينمو”.
أما اللافت في هذا السياق، فهو مضي “حزب الله” في التصعيد الكلامي، وقام أمس وفد منه برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي بزيارة ما كان يسمى “القوى والأحزاب القومية” في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي في الروشة، وصدر على الاثر بيان باسم المجتمعين دعا الحكومة “إلى التراجع عن قرارها الفتنوي التفجيري الذي لا يهدف سوى لتطبيق الأجندة الأميركية الصهيونية”، وأكد أن “الثقة بالجيش اللبناني الوطني هي ثقة وطنية كبرى”، معتبراً أن “الجيش لا يمكن أن يقف في مواجهة شعبه بتاتا’