أخبار محلية

بعد 41 عاماً من الاعتقال… فرنسا تُفرج عن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله

أعلنت وزارة العدل الفرنسية، اليوم الخميس، الإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، أقدم السجناء السياسيين في أوروبا، وذلك بعد 41 عامًا قضاها في السجون الفرنسية.

وأشار المحامي إلى أن الولايات المتحدة الأميركية مارست ضغوطًا مباشرة على السلطات الفرنسية لتعطيل المسار القضائي، ما جعل القرار النهائي للإفراج سياسيًا بامتياز، لا سيما في ظل معارضة أجهزة الاستخبارات الفرنسية والنيابة العامة المتكررة للإفراج المشروط.

وفي باريس، أفادت قناة “الميادين” أن السفارة اللبنانية في فرنسا باشرت باتخاذ الإجراءات اللوجستية لنقل عبد الله إلى مطار باريس، تمهيدًا لعودته إلى لبنان، بعد أكثر من أربعة عقود من الاعتقال.

من جهتها، عبّرت النقابية وعضو حزب “فرنسا الأبية” رولا يحيى عن مخاوف من تدخلات إسرائيلية قد تعرقل تنفيذ قرار الإفراج، محذّرة من ضغوط دولية مشابهة لتلك التي شهدها الملف في مراحل سابقة.

أما روبير عبد الله، شقيق المناضل اللبناني، فأعرب عن أمله في أن يتم الإفراج فعليًا عن شقيقه في الموعد المحدد، “من دون أي خضوع للضغوط الخارجية أو تسويف جديد”، على حدّ تعبيره، مؤكدا أنه لم يتوقع أن “يأتي يوم ويصبح فيه حراً”.

وقال في حديث لوكالة “فرانس برس”: “سعيدون جدا بهذا القرار لم أتوقع أن يصدر القضاء الفرنسي قراراً مماثلاً وأن يأتي يوم يصبح فيه حرا بعدما جرت عرقلة إطلاق سراحه أكثر من مرة”.

وأضاف :”لمرة واحدة حررت السلطات الفرنسية نفسها من الضغوط الأميركية والاسرائيلية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى