أخبار محلية

الشمالي: الطائفة السنية تتعرض للإقصاء الممنهج في اتحاد بلديات البحيرة والعين على اتحاد بلديات قلعة الاستقلال في راشيا

علّق الناشط السياسي والاجتماعي علاء الشمالي على مجريات انتخابات اتحاد بلديات البحيرة، واصفًا ما جرى بأنه “استمرار لنهج فرض الأمر الواقع وتكريس الإقصاء السياسي بحق مكوّن أساسي في المنطقة”.

وقال الشمالي في بيان له: “للأسف، لا يزال هناك من يستعمل فائض القوة وواقع الهيمنة لفرض مرشحيه، وتجاوز الأعراف المعمول بها منذ سنوات، وهو ما أدى إلى إبعاد الطائفة السنية المعروفة باعتدالها وشراكتها الوطنية في منطقة البقاع الغربي، بعقلية الإقصاء والتحدي” آملا ان تعكس انتخابات رئاسة اتحاد بلديات قلعة الاستقلال ونيابة الرئاسة في قضاء راشيا التمثيل الحقيقي للقوى السياسية وللمكون الاساسي في الاتحاد بعيدا عن حسابات من بارك وأيد منطق الغلبة الذي مورس في البقاع الغربي

وحمّل الشمالي مسؤولية ما جرى في اتحاد البحيرة للجهات التي رفضت التغيير في اتحاد بلديات السهل، وأصرّت على إبقاء القديم، قائلاً: “من قاوم التغيير في السهل، هو نفسه المساهم الأساسي في إقصاء طائفة بأكملها في اتحاد البحيرة”.

واعتبر الشمالي أن “ما حصل لا يمثل سياسة، بل نهج إلغاء مرفوض، والرد جاء من خلال الورقة البيضاء، التي كانت أقوى من كل الوعود والضغوط والاغراءات”، في إشارة إلى موقف عدد من رؤساء البلديات الذين فضّلوا الامتناع عن التصويت اعتراضًا.

وختم بالقول: “نحو اتحاد جديد يوقف مهزلة الابتزاز والاستئثار… دمتم في رحاب بقاعنا العصي على المستزلمين والنهج الإقصائي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى