
أشار رئيس حركة النهج، النائب السابق حسن يعقوب، في منشور على منصة “إكس”، إلى أن “نتنياهو قد أشعلها”.
وأضاف: من المعروف أن العقلية السياسية بين ترامب ونتنياهو في إدارة الأزمات مشتركة؛
فكلما تأزّم الوضع الداخلي الإسرائيلي، وترنّحت حكومة نتنياهو، يُطلق الاعتداءات على غزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن، والآن الأخطر: إيران.
وكذلك الأمر لدى ترامب، الذي يعاني من أزمة كبرى في كاليفورنيا وغيرها، في ما يتعلّق بملفّ المهاجرين، واستخدامه قوات المارينز والحرس الوطني لقمع التظاهرات.
ولذلك، فقد صدقت التوقّعات، وأطلقا مغامرة حربية خطيرة تجاه إيران.
إلّا أنّ الحسابات في هذا الأمر معقّدة جدًا، لأن القضية لا تقتصر على ترحيل بعض الموظفين والمدنيين من السفارات والمواقع الأميركية في المنطقة،
بل تكمن في مخاطر استهداف كل القواعد العسكرية والمصالح الأميركية، وإنزال المستوطنين إلى الملاجئ، وهي مخاطر أكبر من أن تتحمّلها أميركا وإسرائيل معًا.
وختم يعقوب بالقول: إن الهزيمة “الترامبية” أمام أنصار الله لم يمضِ عليها أيام، فكيف بحرب كبرى نعرف كيف تبدأ، ولكن لا أحد يعرف كيف ستنتهي؟