
أكّد المرشح وليد سمير حسنه، خلال لقاء عائلي أقيم في منزل عائلة زوجته آل معربوني في كسارة، أن لائحة “زحلة رؤية وقرار” تتميّز بفريق عمل متجانس على الرغم من تنوع أعضائها من حيث المهن، الأعمار، والمناطق. وقال: “فريق عملنا واحد، وما يجمعنا هو هدف مشترك لخدمة زحلة وأهلها”.
وأشار حسنه إلى أن “المهندس أسعد زغيب، يعتمد نهج الانفتاح والتواصل”، موضحاً أن “زغيب فتح زحلة على الجوار، وكان سبّاقاً في تنفيذ مشاريع إنمائية تخدم ليس فقط المدينة بل محيطها أيضاً”، مستشهداً بمشروع معالجة النفايات الذي يقدّم خدماته لـ 26 بلدة في البقاع الأوسط”.
وأضاف حسنه: “أسعد زغيب أمضى 28 سنة في خدمة الشأن العام، وركز خلالها على العمل البلدي، ولو كان يسعى إلى منصب سياسي، لما انتظر كل هذا الوقت”.
وفي ما خص التحديات، أقر حسنه بوجود بعض التقصير في تلبية حاجات الناس، مشدداً على أن “المطالب التي لمسناها في جولاتنا هي نفسها في كل أحياء زحلة”، لافتاً إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة ألقت بثقلها على أداء البلديات كافة”.
وختم مؤكداً أن استمرارية العمل البلدي في زحلة كانت بفضل إدارة زغيب، في الوقت الذي شهدت فيه بلديات أخرى الانهيار أو الحلّ، هذا اكبر دليل على المسؤولية التي يتحلى بها زغيب”.
بدوره السيد معربوني عبّر عن دعمه للائحة “زحلة رؤية وقرار” برئاسة المهندس أسعد زغيب، مشيدًا بأداءه ومهنيّته العالية في إدارة الشأن البلدي.
وقال في كلمته: “الرئيس زغيب يتقن عمله ويترك بصماته الواضحة في كل ما يقوم به، ونحن نلمس نتائج هذا الجهد في يومياتنا داخل المدينة”. وأضاف: “نتأمل أن تعيد هذه الوجوه الجديدة، الدور الرائد لزحلة، مدينة المحبة والانفتاح”.
وختم مؤكداً أن “المحبة الحقيقية يجب أن تترجم بالفعل، لا بالقول، وهذا ما ننتظره من هذا الفريق المتجانس والطامح لخدمة المدينة وأهلها بصدق وكفاءة”.
بالمقابل، شكر زغيب الحاضرين “على حفاوة الاستقبال واعدًا بتحقيق الافضل لزحلة واهله”