
كتب رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل:
بمناسبة مرور عشرين عاماً على خدمة سيادة المطران بولس سفر في أبرشية زحلة للسريان الارثوذكس حفظه الله،
عشرون سنة من العطاء ، عشرون سنة من المحبة الصافية ، عشرون سنة من زرع الإيمان في القلوب وبناء الإنسان والحجر معاً . عرفتك سيدنا بولس أخاً وصديقاً، ورافقني شرف الجلوس إلى جانبك في محطات كثيرة من حياتي، من توقيع كتابي “عن لبنان لماذا اكتب “إلى زيارتنا المباركة إلى أرمينيا حيث يتجلى معدن الإنسان الحق في السفر والمرافقة.
سيدنا الحبيب ، لا أنسى دموعك التي انهمرت يوماً في يريفان في لحظة غضب خلال تواجدك في ضريح شهداء المجازر التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن والسريان والأرثوذكس ، كما انه لا أحد ينكر أنك كرّست نفسك للخدمة المجانية، فكنت راعياً أميناً، وصوت محبة في عالم كثير الضجيج، وقديساً حياً بيننا.
سيدنا بولس ، نيال زحلة فيك، ونيال كل من عرفك وعاش بركة حضورك. دمت نبراساً يضيء درب الإيمان والعمل الصالح، ولسنين عديدة يا سيد!