اشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى “اننا وحدنا قاومنا في الأوّل قبل ان يلتحق فينا البقية تباعاً، حشدنا التأييد لقانون محاسبة سوريا في الكونغرس الأميركي، واستشهد رفيق الحريري فكانت 14 آذار ثانية بالـ 2005، بحشد جماهيري كان الوفاء فيه للبنان كردّ فعل على الوفاء لسوريا بـ 8 آذار”.وقال: “هذا النهار الحلم أوصلنا الى حلم آخر بعودة العماد عون من منفاه بـ 7 ايّار 2005 ليقول ويذكّر ان “العالم لم يستطع سحقي ولم يأخذ توقيعي”. أضاف: “طوال عمرنا كنا نقول، نحن ضد سوريا عندما تكون في لبنان ونحن مع سوريا عندما تكون خارج لبنان، وغيرنا كان مع سوريا وهي داخل لبنان وصار ضدّها عندما خرجت، عندما ركع للسوري على بلاط عنجر نحن من قلب المعتقل كنّا نزيد شموخا وعلى الضرب كان يرتفع صوتنا بحريّة اكتر”.
وفي التجمع الذي نظمه “التيار” في الذكرى ال 20 للانسحاب العسكري السوري من لبنان بعنوان “محتلين مش نازحين”، ذكر باسيل كيف قالوا “على دمّنا ما بيخرج النازح السوري، وبعدين هتفوا النازح جوّا جوّا وجبران برّا برّا، حتى وصلنا لنقول اذا النازح جوّا جوّا كلّنا رح نصير برّا برّا”. اضاف: “ليست عنصرية عندما نطالب بعودة شعب لأرضه. العنصرية عندما نسكت عن تهجيره ونغمّض عيوننا عن محاولات توطينه، ليست عنصرية عندما نطالب بعودة شعب لأرضه. العنصرية عندما نسكت عن تهجيره ونغمّض عيوننا عن محاولات توطينه”.
واردف باسيل: “نحن في التيار نطالب النظام السوري بتسليم قتلة المسؤول في القوات باسكال سليمان بعد أن أصبح النظام الجديد صديقهم، في وقت كانوا يطالبون النظام القديم بتسليم القتلة”. وشدد على ان لبنان في خطر وجودي حقيقي فأين هي الحكومة التي تقترف جريمة بحق اللبنانيين من خلال العودة الطوعية للنازحين؟.
واكد باسيل باننا ندعم كل بلدية يكون على برنامجها الدفاع عن وجود اللبنانيين ولقمة عيشهم وتمنع النازح السوري أن يأكل لقمة عيش اللبناني.
