
وردنا من الإدارة الإعلامية للائحة
” زحلة .. رؤية وقرار ”
ردا على ما ورد في إحدى الصفحات الإلكترونية إحتجاجا على ما أظهرناه من فعل إيمان بزحلة :
…
قمة الإيمان ليست فقط في الترداد، بل في النيّة.
وقمة الاحترام للعبارات الدينية تكون أحيانًا في استلهامها بما يتلاقى مع رؤى صافية، ونوايا صادقة لا ترى في مدينتها إلا الخير، ولا في أهلها إلا الكرامة.
ما تم توظيفه من تعبير لم يكن تهجماً على المقدسات، بل انعكاسًا لعقيدة الانتماء، ولإيمان عميق بخيار موحّد من أجل زحلة.
أما من قرأ في ذلك سقوطًا، فلعله أسقط ما في نفسه أولًا، قبل أن يحكم على نوايا الآخرين.
نحن نعلم تمامًا أن بعض الصفحات التي لا تسوّق إلا السمّ، وتقتات على الفتن والشعبوية الرخيصة، تحاول اليوم أن تلبس ثوب الغيرة على الإيمان.
لكن الناس تعرف الحقيقة: مرجعيتهم السياسية هي من رسّخت، وعن حسن نية، الخلط بين الشعارات الدينية ومسارها السياسي لعقود، ولن يرضى الكبار في هذا الفريق بما اقترفه الصغار من مناصريهم.
نقولها بكل احترام: هؤلاء لا يمثلون لا جمهورهم الراقي، ولا نخبهم المحترمة، ولا الاعلام والاعلاميين الذين نجلّ ونقدّر.