أكد رئيس حركة النهج، النائب السابق حسن يعقوب، في منشور على منصة إكس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار ضجيجًا عالميًا بقراراته الضريبية والتجارية، التي تهدف إلى كسب تأييد الرأي العام الأمريكي. ومع ذلك، فإن حقيقته الخفية تكمن في محاولته حرف الأنظار عن المأزق العسكري المتصاعد في البحر الأحمر، حيث بدأ التهديد والحشد العسكري الكبير الذي أطلقه ضد اليمن يفقد هيبته. ويعود ذلك إلى استمرار العمليات اليمنية ضد السفن الحربية الأمريكية وحاملات الطائرات، إلى جانب تواصل استهداف الصواريخ اليمنية للعمق الإسرائيلي.
وأضاف يعقوب: “الوقت ليس في مصلحة ترامب”، إذ إن انكسار إرادته سيضعف تأثير تهديداته، مما سيؤدي إلى تغيير مسار وفعالية شعاره (السلام بالقوة). وبسبب هذا الوضع، فإن المنطقة مرشحة لمزيد من التصعيد والتوتر، وهو ما نراه بوضوح في لبنان وسوريا وإيران.
وأوضح يعقوب أن المشهد الحالي يفرض خيارين لا ثالث لهما:
1. استمرار التصعيد حتى يصل إلى استهداف إيران، مما يعني فتح أبواب جهنم أمام الجميع.
2. تراجع ترامب عن مواقفه المتشددة، والضغط على نتنياهو لإنهاء الحصار الغذائي على غزة، بهدف تهدئة جبهة اليمن وفتح باب المفاوضات المنطقية مع إيران.
وختم يعقوب حديثه قائلاً: “الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد المسار الذي ستتخذه المنطقة.
