
“بربرآغا”….فارس عصره وزمانه
كفاك مجدا” يا قاهر السنين
وما حييته جاوز التسعين
ب مئة تسعين
يا استاذ المسرح
يا ابا الفن الرصين
وأعذب الفنانين
مثل البحر صوتك هادر
على تجاوز ظلم فاتك قادر
بادائك اذليت كل الطغاة
بتجسيدك ظلمهم وغيهم اشعلت
ثورة المسارح والمنابر
يا ملهب المهرب من درب اللي
بيهرب وبيحملوا ألقاب مهمة
“خيي برهوم” كاسك🥃🥃
نحن جمهورك اهلك وناسك
انت نمت تترتاح ما مت
والموت ما داسك
يوم بتهدر بوجه بيخاف من صوتك
ويوم بتستكين بيخشى من حساسك
انت فنان الفن بيحكي عنك
بيكفي انك كنت رحباني الهوى
هيك جمعت المجد من اطرافه
وعا دروب العز مشيتو سوى
يا سراق المديت ايدك بالقوة
وهيك سرقت القلوب
حتى “بنشلك” كنت مهيوب
وب “المحطة” خليت الرقة
والجمال يطلبوا منك عن السرقة ما تتوب
ملهب يا رجلا” عزت به الرجال
يا حامل هم أمة
بذل حكامها محكومة
الحامل هم تعليم ولاد واجيال
“بدهم يكبروا وما فيهم ينطروا حكومة”
الما بتطلع من تمك الا ووقعها
مثل هدير شلال
يتلاعب بحكام مقيدة بأغلال
هي كلمة
منك مرة بتدوي بصوت ثائر
ومرة بتحنن بثوب الحرامي
ينوسك ينوسك وتقبريني شو
حلوة تظهر رقة ما ظهرت
لحاجة مسرح وشاشة
لرجال بعاد المرامي.
بربر آغا وعينا عا صوت خطى خيلك
ورفقة الكلمة الهادفة والبشاشة
لو مهما كنت صلب بوجه الظلم واقف
لكن بالنهاية ماشية الايام
لتسرق منا رجال كنا دوم
نقول انهم أحلام
بكل مشوارك يا ابن نهضة سعاده
يا أبن العز المتمادي
كنت تحيا وتحيا بالمبادي
وللمبادي
لكن لل “يعيش يعيش”
في نهاية لوجودك
المثل الُمدام
يا يقظ! اليقظة للأبد حرام
بنعرف ولاءك والهيام
لحب بلادك المجروحة
الوعي دوم بيسرق المنام
وما بيرد للأوطان روحا
لكن نحن، ومن حبنا
بنقلك ما تموت يا ” همام ”
لكن بكل حب وأسى
بنردد خلفك
“فوت نعاس ونام”
البقاء للامة



