
ارتفع عدد المدنيين العلويين الذين قتلوا منذ الخميس الفائت في الساحل السوري، إلى أكثر من 700 شخص، وفق ما أفاد «المرصد السوري».
ووثّق المرصد «مقتل 745 مدنياً علوياً في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها» منذ الخميس الفائت، متحدثاً عن «عمليات تصفية على أساس طائفي ومناطقي» و«عمليات إعدام ميدانية»، ترافقت مع «عمليات نهب للمنازل والممتلكات».
وترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية إلى 1,018 قتيلاً، بينهم 273 قتيلاً من عسكريي وزارتي الدفاع والداخلية والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد، وفقاً للمصدر ذاته.
وكان المتحدّث باسم وزارة الدفاع، حسن عبد الغني، قد أعلن أن قواتها «أعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام».
ودعا عبد الغني، في تصريح مصور، جميع الوحدات الميدانيّة الملتحقة بمواقع القتال إلى «الالتزام الصارم بتعليمات القادة العسكريّين والأمنيّين»، مشدداً على أنه «يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخل منزله، إلّا وفق الأهداف المحدّدة من قبل ضباط وزارة الدفاع».