
كتب رجل الأعمال عامر صبوري:
ما في دولة بالعالم بيحكم فيها الموالاة والمعارضة مع بعض خاصة بالسلطة التنفيذية وأكيد إذا صار هيك في ما يسمى بالديمقراطية التوافقية مصيرها الفشل وعدم المحاسبة.ليش ما بيعتبروا التداول على الحكم أمر طبيعي بكل روح رياضية يحكم الرابح ويعارض الخاسر وهيك بتصير منافسة على الآداء وبتصير الحكومة تحت مجهر المحاسبة وأكيد الهدف الإصلاح وبناء وطن مش محاصصة وفساد وإذا نجحت كل الشعب موالي ومعارض بيستفيد ،أو القصة بعيدة كل البعد عن بناء وطن وهي تستير على فساد عمره أكثر من ٤٠ سنة وإلغاء الدولة لبقاء زعامات الطوائف.