
أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبدالغني أن “تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية”، وذلك في أعقاب اجتماع موسع للفصائل العسكرية والثورية.
وقال عبد الغني: “الرئيس الشرع يشكل مجلساً تشريعياً موقتاً للمرحلة الانتقالية إلى إقرار دستور دائم”، لافتاً إلى أن “الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية ستدمج في مؤسسات الدولة”.
وتم إلغاء العمل بالدستور وحل مجلس الشعب، وكذلك حل الجيش والأجهزة الأمنية وجميع الفصائل العسكرية، كما تم حل حزب البعث العربي الأشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، بينما تم الإعلان عن تشكيل مؤسسة أمنية جديدة.
وحدد الشرع خلال ترؤسه الاجتماع في قصر الشعب بدمسق أولويات سوريا اليوم وهي ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
وأضاف الشرع: “كما عزمنا في السابق على تحرير سوريا فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”.
وقال: “كسرنا القيد بفضل الله وحرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان فكان النصر العظيم… الصفة المتعارف عليها في الحرب هي الخراب وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل”.
وتابع الشرع: “إن النصر لهو تكليف بحد ذاته فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة”.