أخبار محلية

بهاء الحريري: لم آتِ إلى لبنان كي أكسر أحدًا ويدي ممدودة للتفاوض

أكد رجل الأعمال بهاء رفيق الحريري، أمام شخصيات وفاعليات وعدد من الوفود من منطقة عكار زارته وذلك في فندق “غراسياس – عدبل”، أنّ “ثوابته باتت معروفة وهي عدم الحياد عن مسيرة رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري ومشروعه الذي يرتكز على الاعتدال، على اعتبار أن لبنان بلد الحكم المشترك قبل أن يكون بلد العيش المشترك”.

وقال: “لم آتِ إلى لبنان كي أكسر أي أحد، كما أن يدي ممدودة للتفاوض، ولكن ضمن قناعاتي وتحت سقف مشروعي دون تقديم أي تنازلات أو “الانبطاح” على حساب طائفتي”.

وأضاف الحريري: “ليس صحيحًا ما يشاع اننا تأخرنا في الدخول الى الساحة السياسية، بل نحن كان لنا حضورنا ونشاطاتنا منذ سنوات، ولكن الوضع الذي كان سائداً دفعنا إلى اتخاذ قرارنا بالتروي والتصرف بحكمة من أجل نجاح مشروعنا، واستكمال مسيرة والدي ضمن المسار الصحيح الذي كان يطمح إليه، ويسعى لتحقيقه”.

وأشار الحريري إلى أن “سبب عدم مشاركته في الإنتخابات النيابية الأخيرة هو لأن الشارع كان بحالة غضب وتخبط في القرار، ما دفعنا الى التروي والإنسحاب بشكل تدريجي”.

وقدم الحريري اعتذاره عن “الأخطاء التي ارتكبت في الفترة الماضية رغم عدم مسؤوليتي عنها”.

وذكر أنّه كما ركز رفيق الحريري في مشروعه على التعليم، “فأنا سأركز في مشروعي على خلق فرص عمل لتأمين الوظائف للشباب للعيش بكرامة”، مؤكدا ايمانه “بأن محبة الناس هي غذاء الروح والقلب. وهذا ما رأيته منكم جميعًا، لذلك سأكون في خدمتكم، و سنعمل على حل أي مشكلة يمكن أن تواجهكم إن كان على الصعيد الشخصي أو في مؤسسات الدولة، ومكاتبنا مفتوحة أمامكم للتواصل وإيجاد الحلول المطلوبة، فنحن لدينا خبرة في إدارة المؤسسات على مختلف الصعد، وما أقوله أعنيه، لأن مشروعي السياسي ومشروعي الإنساني- الاجتماعي جناحان لطائر واحد. لذلك سنولي الشأن الصحي اهتماما خاصاً، كما أننا سنحاول الضغط على الدولة لتصحيح مسارها”.

واعتبر الحريري “أننا نعيش في حالة غليان نتيجة الوضع السيئ الذي نعيشه والظلم المتعمد الذي تتعرض له الطائفة السنية”، وقال ممازحًا: “أريد أن أكون في قلبكم.. وعلى قلبكم”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى