تحدّث وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض عن “الأمور الاساسية التي تعمل عليها وزارة الصحة في قطاع الاستشفاء وأهمها اطلاق التعريفات الجديدة لتغطية حوالي 85% من الفاتورة الاستشفائية، وتغطية الوزارة لمستلزمات القلب وجراحة العظم، الى جانب التغطية الكاملة بنسبة 100% لذوي الاحتياجات الخاصة ولكبار السن، بالإضافة إلى تغطية ادوية الأمراض السرطانية حتى نهاية السنة”. وأشار الأبيض في حديث إلى “صوت لبنان” إلى “ضبط الهدر من خلال المكننة بتوزيع الدواء، وتناول الصناعة الدوائية المحلية والحسومات التي يتم تقديمها وتوجّهها نحو الاستثمار في تصنيع الأدوية”، محذّرًا الأبيض من “خطورة تهريب الأدوية وانعكاس ذلك على جودة الدواء”. كما لفت الى ان “ديون شركات الدواء الكبيرة على الدولة اللبنانية أدّت إلى توقف قسم كبير منها عن التعامل مع لبنان، وفتح باب التسجيل السريع للأدوية لتأمين الأدوية غير المكلفة”، مشيرًا الى “أهمية اجراء الفحوصات اللازمة على الأدوية لضمان جودتها”. إلى ذلك، اوضح الأبيض ان “السبب الأول للسرطان في لبنان هو التدخين وليس انبعاثات المولدات، وتناول مشروع المختبر المركزي بالتعاون مع مؤسسة باستور ومنظمة الصحة العالمية، والاتفاق بين وزارتي الصحة اللبنانية والفرنسية، والمشاريع المرتبطة بدعم المستشفيات الحكومية وتطوير اداء العاملين فيها، بالإضافة إلى مشاريع الوزارة في اطار الصحة المدرسية عبر التشبيك بين المدارس الرسمية ومراكز الرعاية الصحية القريبة منها للكشف الدوري وإجراء الفحوصات اللازمة والتوعية المبكرة المرتبطة بالتدخين”. وأكّد الأبيض ان “العمل بالنظام الصحي القديم مكلف جدًا ولا قدرة عليه، وان اعادة تنظيم القطاع الصحي قدر الإمكان بالإمكانيات الموجودة ومن خلال الترشيد في الإنفاق يحافظ على استمراريته”.