الرقصُ يشبه السحرَ البلّوريّ بحاشية ظلاله تحت النجوم الزاهرة، وقد تألقّ كوكبُ فرقة ميّاس ورفع اسم لبنانَ عالياً ليطلّ على الكون بلفحاتٍ من أنفاس الأمل. هنيئاً لفرقة مياس لالتقاطهم الضوءَ الذي أبهرَ العالم، وأثبتوا أنّ الفنّ والثقافة هما المغيث الوحيد في وطنٍ خانه حكّامه فترنّح في شحوب الآلام. اليوم يثبت لبنان أنّه لن يدّخرَ وسعاً في البقاء ، بوجود مبدعي الفنّ والثقافة.