استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان النائب السابق فارس سعيد، الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بزيارة صاحب الغبطة خاصة في هذا الظرف الذي يحاول فيه اهل السلطة او البعض منهم شيطنة طائفة وليس فقط استهداف سيدنا البطريرك والكنيسة المارونية فإلصاق تهمة العمالة بطائفة يفسد الشراكة الوطنية ويفسد العيش المشترك في لبنان ونحن من باب الحرص على هذا العيش المشترك وبخاصة ان هذه الكنيسة احتضنت لبنان الكبير والعيش المشترك والتي ساهمت باستقلال لبنان عن الانتداب الفرنسي ودافعت عن اتفاق الطائف وتحملت مسؤولية الدفاع عنه لأنها تريد المحافظة على العيش المشترك ،هذه الكنيسة التي لم تتكلم يوما طائفيا بل لبنانيا ووطنيا ،هذه الكنيسة التي اقحمت جدار السجن الاسرائيلي من خلال الايمان وبمسبة المطران لتقول ان القدس مدينة مفتوحة لجميع الاديان المسيحية والاسلامية،هذه الكنيسة المقاومة فعليا وليس كلاميا لا يمكن لأحد ان يتهمها بالعمالة ونحن سنكون ليس فقط كنخبة مسيحية بل كنخبة وطنية الى جانب سيدنا البطريرك من اجل الدفاع عن هذا الموقف”.
وردًّا على سؤال حول تصوير البعض للقضية بأنّها طائفية، قال: “بداية هناك من يريد ان يصور الموضوع وكأنه موضوع قضائي وكأن هنا مخالفة قانونية من قبل المطران الحاج ونحن نؤكد ان الموضوع ليس موضوع قضائي ولا حتى موضوع طائفي، هذا موضوع وطني بامتياز وهناك محاولة لوضع اليد على البلد من خلال تعطيل التواصل ووصف طائفة بالعمالة فأنا برأيي ومن خلال موقعنا بلقاء سيدة الجبل والمجلس الوطني سنقوم بما يجب ان نقوم به من اتصالات ليكون حول البطريرك الراعي التفاف وطني عريض في الايام القادمة