أمن و قضاء

خلايا عسكرية تابعة لحزب الله في قرى دُرزية.. ماذا في التّفاصيل.

خليل مرداس

 

أسئلةٌ كثيرةّ وأجوبةٌ لا نملكها تظهر على إشكاليات عديدة، طرحها تحرّك حزب الله الأخير سواء سياسياً أو حتّى عسكرياً، فهذه “الميليشيا” التّي تطاولت على سيادة لبنان، ضربَت بعرضِ الحائطِ كافة الخطوط الحمراء، ففي المعلومات، فإنّ ما يُقارب أل٨٠٠ عنصر مجهز، ومدرّب، ومُدجّج بكاملِ عتيده وأسلحته، ويصل معاشه إلى عتبة منزله، هم رهن إشارة ساعة الصّفر التي قد يعلنها حزب الله بأي وقت. هذه العناصر المسلحة الميليشياوية تتوزع حالياً على مجموعات مقررة سلفاً، وتديرُ أعمالها على غروبات واتساب، حيث أن معظمهم هم من الجالية السّورية، وذلك لأجل عمليات التمويه، خاصة وأن ذلك يأتي بوقت استطاعت القوى الأمنية أن تلقي القبض على مجموعات متفرقة من الجالية السورية تابعة لجهات حزبية كانت قد خططت ونفذت أوامر تقضي بخطف أشخاص لِقاء مبالغ ماليه طائلة جداً في منطقة الجبل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى