صدر عن مفوضية الثقافة في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان الآتي:
“خسر لبنان كما الثقافة والفن، الملحن والموسيقي الفنان الياس الرحباني، أحد قامات الزمن الجميل الابداعية التي لونت التراث اللبناني والعربي بأشكال من التنوع الحضاري الراقي.
هو ثالث أعمدة المدرسة الرحبانية التي ارتبط اسمها بلبنان وهويته الوطنية المشرقة المطبوعة مع أغانيها ومسرحياتها في الذاكرة الشعبية اللبنانية والوجدان العربي.
إن مفوضية الثقافة في الحزب التقدمي الاشتراكي اذ تنعى الراحل الكبير، تؤكد أن غيابه سيترك فراغا في عالم الفن والموسيقى العربية الراقية، وفي عالم الإعلام الفني، وهو الذي شكل صلة وصل بين الفن الأصيل وتاريخه العربي المجيد وبين الأجيال الجديدة الصاعدة، في وقت يحاول فيه البعض طمس الهوية الوطنية والعربية الابداعية التراثية.
ونتقدم من عائلة الرحباني ومن أبناء الراحل غسان وجاد ومن نقابة الفنانين المحترفين ومن الموسيقيين والملحنين والمغنين اللبنانيين والعرب بأحر التعازي”