ثقافة ومجتمع

طريقة التعامل مع الزوج الذي يضرب زوجته

يعرف ضرب الزوجه بالعنف الجسدي او النفسي او الجنسي ، وهو مفهوم يندرج تحت مسمي العنق الأسري ، فهناك الكثير من النساء التي تتعرض للضرب من قبل أزوجها لأسباب عديده ترجع إلي المشاكل الأسرية ، ومن خلال هذا المقال سوف نعرض عليكم طريقة التعامل مع الزوج الذي يضرب زوجته .

طريقة التعامل مع الزوج الذي يضرب زوجته

وضع الزوجه حدود لعلاقتها بزوجها فهو يخفف من حده المشاكل التي قد تحصل بين الزوجين ، وتعتبر هذه الريقه من أكثر الطرق الاستراتيجيات فعالية في إداره غصب الزوج ، ومن أكبر الأخاء التي تقع بها الزوجه هي عدم تحديدها بشكل واضح مدي قردتها علي تحمل الزوج ومدي استعدادها لذلك .

يجب علي الزوجه إظهر الاحترام والامتنان والتقدير للزوج حتي لا توصله إلي مرحله الضرب .

يجب علي الزوجه محاوله تجنب نقد الزروج بريقه سلبية وتأكيد رأيه .

يجب علي الزوجة محاوله التأثير علي الزوج وليس السيره عليه وتستوعب وجهه نظره بحيث يخلي عن مشاعر الغضب والضرب لها ، وخلق حياه إيجابية متفاهمه بينهم ، وإنشاء علاقة تعاونية وليس علاقة يحكمها القوي علي الضعيف .

يجب علي المرأه في أول مرة يضربها فيها زوجها أن تصعد الأمر ، لان هناك بعض الزوجات يصمتون علي الإساءه ويبررونها بتبريرات لا أساس لها من الصحه ، مثل انه يفرج عن غضبه أو بسبب الضغوطات التي يتعرض لها نتيجة ظروف الحياه القاسية وغيرها من المبررات ، لكن كل هذه التبريرات مرفوضة رافضاً تاماً .

يجب علي الزوجة إلا تقبل بهذا الوضع ولا تلوم نفسها علي سبب ضربه لان كل الأمور يمكن مناقشتها بالعقل بين الزوج والزوجه دون الحاجه إلي الانفعال والضرب .

يجب ان تتكلم الزوجة مع زوج في حاله الضرب بشكل واضح وصريح ان هذا التصرف غير مقبول وانها لا تسمح له مره ثانية بهذا التصرف ، وتهدده بأنها لن تسكت مره آخري .

إذا تكرر الضرب يجب علي الزوجه تهديد الزوج بتصعيد الأمر سواء إلي أهله أو اهلها لمكانتهم الاجتماعية .

إذا استمر الزوج في الضرب بعد تهديد الزوجه فعليها تنفيذ هذا التهديد وتلجأ لأهلها لكي يساعدوها ، وإذا لا يجدوا حل فعليها تهديده بالشره إذا لزم الأمر تقوم بتحرر ضده محضرا في قسم الشرطة لكي يرتدع وعادة ما يكون هذا الاسلوب مجديا .

يجب علي الزوجه التصرف بريقه بناءه وحكيمة ، وتحاول الاستماع له والانصات إليه وتفهم احتياجاته الداخليه حتي لا يصعد الأمر إلي الضرب ، ومحاوله مراعاه مشاعره واحاسيسه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى