في حادثة أليمة، أنهت مراهقة حياتها بسبب مخاوف من الحجر الصحي جراء وباء كورونا العالمي، بحسب ما كشفت عائلتها.
وقد توفيت المراهقة المرحة والساحرة إملي أوين، التي تعاني التوحد ومشاكل في الامتثال للمعايير الاجتماعية، في المستشفى بعد محاولة انتحار.
وقالت عائلة أوين البالغة من العمر 19 عامًا، إن المراهقة لم تكن قادرة على التأقلم مع الإقفال، وإلغاء خططها والبقاء في المنزل. وناشدت العائلة الحزينة بنشر المزيد من الوعي والدعم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية خلال مرحلة انتشار هذا الوباء.
وبحسب المعلومات، فإن إميلي، وهي من انكلترا، قد حذّرت عائلتها قبل أيام من المأساة، إذ قالت لهم إن الناس الذين سيموتون في خلال هذه الفترة بسبب الانتحار هم أكثر من الناس الذي سيموتون من فيروس كورونا نفسه.
وقالت العائلة إن المراهقة كانت قلقة بسبب فيروس كورونا، وتأثيرات الحجر على الصحة العقلية.
زر الذهاب إلى الأعلى