قدّر البنتاغون أن تستمرّ الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا، في الولايات المتحدة “أشهراً عدّة”، على أن تعود الحياة إلى طبيعتها بحدود شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو، مع مخاطر حصول “فوضى سياسية” في بعض الدول.
وقال وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر أثناء “مناقشة افتراضية” مع القوات الأميركية في العالم، إنه بناء على تجربة الدول المتضررة من الوباء على غرار الصين وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ، “أعتقد أنه ينبغي علينا الاستعداد لفترة أشهر عدّة على الأقل”.
في حين قدرّ رئيس هيئة الأركان الأميركي مارك مايلي، أن تستمر الأزمة 10 أو 12 أسبوعاً، مضيفاً أنه يتوقع “90 يوماً بناءً على دول أخرى، الأمر الذي قد ينطبق على الولايات المتحدة أو لا، سنرى”.
وحذّر المسؤولان من أن الوباء يمكن أن يتسبب بانعدام الاستقرار في بعض الدول، إلى الحد الذي تشكل فيه الأخيرة “تهديداً للولايات المتحدة”.
ولفت البنتاغون إلى أن “كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى فوضى سياسية في بعض الدول. يجب أن نبقى متيقظين” مضيفاً أن نقص الأقنعة الواقية والقفازات وأجهزة التنفس يمكن أن تكون له “تبعات شديدة على بعض الدول، يمكن أن تتخطى المسألة الطبية”.
المصدر : وكالات