في خطوة لافتة بظل الظروف الإستثنائية التي يفرضها فيروس كورونا وبعيداً عن الاجواء السياسية المتشنجة، وفي هذه السطور القليلة وبالكثير من الايجابية لا بد من ان نضيء على ما هو خير لطائفة الموحدين الدروز في ظل تفشي وباء الكورونا في لبنان ومعظم دول العالم ، بالامس اعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط عن تبرعه لمستشفى الحريري والصليب الاحمر بما يقارب ٦٠٠ الف دولار وكان قد سبق وتبرع مند اشهر قليلة بمليون دولار لدعم ومساعدة مستشفى عين وزين، عدا عن المساعدات التي قدمها ولا يزال على القرى في الجبل .
بالتوازي وفي خطوة لا تقل أهمية قام رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان بخطوة جبارة معلناً التبرع بما يقارب المليار ونصف على عدد من المستشفيات بين عاليه وحاصبيا والجرد الاعلى والشوف ، وايضاً كان سبق هذه الخطوة سلسلة تبرعات قدمها ارسلان لقرى الجبل من مواد غذائية وتموينية.
وفي الإطار عينه جاءت الهبة السخية من الشيخ مروان خيرالدين الذي تبرع بالامس بمبلغ ٧٥٠ مليون ليرة كما سبق وقدم مبلغ مليون دولار منذ اشهر قليلة لمستشفى عين وزين .
امام هذا المشهد الجميل نأمل ان ترتفع لائحة الاسماء لان الجبل يستحق الكثير وأن ينضم أصحاب الأيادي البيضاء من أجل تقديم المزيد من الدعم للجبل وأهله الذين يستحقون كل خير وهم الذين كانوا ولا يزالوا حماة للثغور وخط الدفاع الأول عن الزعامات الدرزية، وبلا شك فإن ما أقدم عليه الزعيمان وليد جنبلاط وطلال أرسلان والوزير خيرالدين سيرفع من أسهمهم عند طائفة الموحدين.